Skip to product information
1 of 1

My Store

جامع بيان العلم وفضله 2 مجلد

جامع بيان العلم وفضله 2 مجلد

Regular price Dhs. 125.00 AED
Regular price Sale price Dhs. 125.00 AED
Sale Sold out
Shipping calculated at checkout.

جامع بيان العلم وفضله


تأليف  ابن عبد البر

 تحقيق أبي الاشبال الزهيري

 

يتلخص عملي المتواضع لخدمة نص الكتاب في الخطوات التالية :

أولاً : نَسَخْتُ الكتاب بيدي معتمداً على النسخة (أ)، ثم قابلته بالنسخة (ب)، وكذلك قابلته ببقية المطبوع ، وذكرت الفروق في الحاشية، إلا إذا كانت النسخة (أ) بها أخطاء واضحة أو تصحيف أو تحريف أثبت النص الصحيح من

(ب) أو (ط) وأشرت إلى ذلك في الحاشية.

ثانياً : عزوت الآيات القرآنية إلى سُوَرها بأرقامها، وجعلتُ ذلك في متن

الكتاب دون الحاشية.

ثالثاً: خرَّجتُ النصوص الواردة بالكتاب المرفوع منها والموقوف والمقطوع، ولكني عُنيت بشكل خاص بتخريج وتحقيق المرفوع، أما غير المرفوع فلم أجهد نفسي في البحث عنها كما صنعتُ بالمرفوع.

ملحوظة كانت لدي أوراق جمعت فيها طرق بعض الأحاديث؛ كحديث: طلب العلم فريضة وحديث كتمان «العلم). وحديث صفوان بن عسال وحديث أبي الدرداء في فضل العلم فلما قابلتني هذه الأحاديث هنا وضعتُ في حاشيتها ما كان عندي من أوراق فربما جاءت هذه الأوراق غير متناسقة ولا مرتبة مع ترتيب الحافظ ابن عبد البر لأسانيده، فليكن هذا عُذراً لنا عند القارئ الكريم.

رابعاً: تكلمت على بعض رجال الإسناد، كما ترجمتُ لبعض الأشخاص الذين ورد ذكرهم في بعض الروايات - دون تطويل خشية إثقال الحواشي دون

فائدة .

خامساً : ضبطتُ كثيراً من الكلمات وأسماء الأعلام، لا سيما ما توقعتُ أنه يخطئ فيه كثير من القراء .

سادساً : وضعتُ أرقاماً تسلسلية لنصوص الكتاب المرفوع والموقوف والمقطوع والشعر بل وأقوال أهل العلم على حدّ سواء، وذلك تسهيلاً لمطالعة الكتاب والإحالة على فقراته .

سابعاً : شرحتُ الألفاظ الغريبة معتمداً على كتب اللغة وغريب الحديث .

وأما الفهارس العلمية لكتاب جامع بيان العلم» فقد قام بها أخي الفاضل عني الشيخ محمد حسن المعيد بكلية دار العلوم جامعة القاهرة - جزاه الله خيراً ـ فلما اطلعت عليها ألفيتها فهارس في غاية الجودة والحُسن، وعلمتُ مقدار ما بذله أخي من جهد في إخراجها على هذا النحو كما بذل من قبل من جهد في مراجعة الكتاب نفسه ووجّهني إلى بعض الأخطاء اللغوية الواردة بالكتاب فصرتُ إلى ما أتاني به من حُجة وشكرته على ذلك، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله كما أخبر الصادق المصدوق، وكان من حقه علينا أن يُنسب هذا العمل إليه إحقاقاً للحق ونسبة العمل لصاحبه، فإن المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي ،زور ومن بركة العلم نسبة القول إلى قائله ونسبة العمل إلى عامله سائلين الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والأمانة فيه، وإني لأسأل الله أن يضيء قلبي بنور العلم فأعرف الحق حتى لا أنحرف بظلمات الجهل إلى الباطل، وأن يلهمني رشدي حتى أعطي كل ذي حق حقه، وأنزل كل رجل منزلته، فرحم الله امرءاً عرف قدره فوقف عنده، كما أسأله سبحانه أن يمن علينا بأن لا نقول كلمتنا إلَّا ابتغاء مرضاته وفي سبيل طاعته، فإن كلمة لا لله ، ولا يراقب فيها جانبه والوقوف بين يديه لهي كلمة جديرة بأن لا تخرج. ولا يسعني في الختام إلَّا أن أوجه خالص شكري إلى الإخوة الأفاضل الذين قدموا لنا يد المساعدة في إخراج هذا الكتاب، أو بذلوا لنا النصح والمشورة سائلين الله تعالى أن يثيبهم على ذلك أحسن الثواب. وبعد: فهذا جهدي المتواضع الذي قمتُ به لتحقيق هذا السفر العظيم، سائلاً الله الذي من علينا بإخراجه على هذا النحو أن يتقبله منا وأن يُصلح نيتنا وأن يوفقنا لخدمة كتابه العزيز وسنة نبيه المطهرة، وأن ينفعني به يوم العرض عليه إنه جواد كريم، ولا أدعي خلوّه من الأخطاء ـ فإنه من عمل البشر - وقد أبى الله أن يصح إلا كتابه فأرجو القارئ الكريم أن يعذرني من خطأ متأتّ عن ذهول أو سبق قلم أو انزلاق نظر وأن يتوجه إليَّ - مشكوراً - بالنصيحة، فإن الدين النصيحة، وإن وجدني قد أصبتُ فليدع لي دعوة صالحة ينفعني الله تعالى بها في الدنيا والآخرة. والحمد الله أولاً وآخراً.

وكان الفراغ من كتابة هذه السطور العقلية فينا

وكتبه

ابو الأشبال الزهيري

View full details