هي مجموعة من قصص الأشباح التي يُزعم أنها حقيقية، وروايات عن تجارب خارقة للطبيعة كُتبت في أوائل القرن العشرين. يجمع العمل أمثلةً حقيقيةً وموثقةً جيدًا لظواهر الأشباح، بهدف تقديم رواياتٍ مبنية على نتائج استقصائية من أبحاث نفسية، لا مجرد خيالٍ عادي. كارينغتون، المؤيد لدراسة الظواهر النفسية، يستخدم هذه المجموعة لاستكشاف نظرياتٍ مختلفة حول وجود الأشباح وطبيعتها، بالإضافة إلى التجارب الإنسانية المرتبطة بهذه اللقاءات. يتعمق النص في مفهوم الأشباح، ويناقش انتشارها التاريخي عبر الثقافات، والخوف البشري الغريزي من الظلام. يقدم المؤلف حالاتٍ مختلفة تُوضح الخوف والفتنة المرتبطين بظهور الأشباح، مثل قصة شخصية حيث يُطفئ شبحٌ ضوءًا في غرفة نوم بطل الرواية، تاركًا إياه في ظلامٍ دامسٍ ورعب. يتناول كارينغتون أيضًا طبيعة الأشباح، مشيرًا إلى إمكانية فهم العديد من التجارب الشبحية من خلال النظريات العلمية الحديثة، بما في ذلك التخاطر والهلوسة. عمومًا، تُمهّد البداية الطريق لبحث أعمق في أسرار ما وراء الطبيعة، مما يثير اهتمام القارئ بالاستكشاف العلمي الذي يليه.