تدور أحداث الرواية عن الصحفية حنين التي تمتلك قدرة كبيرة على رؤية الأحداث والأماكن
الأشخاص الذين يرشدونهم قبل أن تراهم في الحقيقة، إلى جانب قوة الإحساس القلبي بوحدات السمع
والبصري، القدرات الروحية ترافقها في مهمتها الصحفية الرسمية التي تُبتعثها معًا زميلها المصوّر
رائف إلى قرية أنتيكا لتصنيع وبيع الأنتيكات، من أجل رصد أخبار مشكلة ارتفاع الأسعار
التأثيريات وأسبابها، ويأخذها فضولها وفزعها الزائد إلى الاكتشاف ورصد ما هو يؤثر بكثير من هذه
المشكلة، فتختار طريقها النفوس البشرية المظلمة في محاولة لتدمير مهمتها ووقف نزف قلمها
يمنعها من الوصول إلى الحقيقة.