البوصلة القرانية

اسم المؤلف : احمد خيري العمري

ان ازدواجية الشخصية التي هي جزء من حاضرنا وماضينا، تخبرنا بها القرآن الكريم، وهي بوصلة تؤشر مرة الى اننا في عصر الجاهلية ومرة ​​الى اننا في عصر الاسلام، ولو لاتقدمنا ​​في الكشف عن ماحصل في الماضي وما تقدم في التقدم نجد كيف تم اختطاف الاسلام كقيم ومعاملة وانسانية وسلام الى التعصب والغراء الاخرين ودماء وكراهية لا يحتسبون حقوق الاخرين والتعدي على الحرمات والفساد الاجتماعي والاداري والرشوة و و ، هل يمكن ان مجتمع كل هذه الظواهر اللاانسانية في الإنسان المسلم وتجده يقوم بالرائع وكانه في اعلى التقوى، هؤلاء الازدواجية التي حملها الإنسان المسلم من الماضي عندما تم اختطاف الارهاب كقيم ومعاملة ومحبة وسلام . لكن التفاعل مع القرآن، لا حتمًا عى حتى غدد الدمع الذي نتخيله مظهر الأهم لخشوع القلب. التفاعل مع القرآن، الذي أنزل أصلاً لقوم يعقلون، يجب أن يؤثر في الأعضاء، في الفكر، في منهج التفكير. في طريقة التعامل مع مفردات الحياة اليومية ومجرداتها