العاصفة الصامتة

اسم المؤلف : تروي دينين‎

"إنه العام 2526، لقد مرَّ عام مُنذ أن انخرَطت البشرية في أول اتصال مُدمِّر مع تحالُف عسكري ثيوقراطي للأجناس الفضائية معروف باسم الميثاق، والآن أدَّت الأعمال العدائية لإشعال فتيل حرب مفتوحة، دون أن تُدرِك القيادة الفضائية التابِعة للأمم المُتحِدة شيئًا تقريبًا عن عدوها الجديد. لم يكُن هناك سوى حقيقتين فحسب –أن الميثاق مُصمِّم على القضاء على الإنسانية، وأن لديهم التكنولوجيا الفائِقة للقيام بذلك. يكمُن الأمل الوحيد لمجلِس الأمم المُتحدة الفضائي في الأسبرطيين: الجنود الخارقين المُحسَّنين الذين تمَّ تدريبهم وتربيتهم من الطفولة عبر مشروع العمليات السرية السوداء ليُصبِحوا أسلِحة حيَّة. بعد أن تمَّ تعيين قائِدهم، الضابِط الصغير ""جون –117"" لقيادة الأسبرطيين في هجومٍ مُضادٍ يائِسٍ مُصمَّم لزعزعة ثقة الميثاق، ولكسب الوقت الذي تحتاج إليه الإنسانية لجمع المعلومات وإعداد دفاعاتها. لكن لا يُريد الجميع أن ينجَح الأسبرطيون؛ حيث يعتقِد تحالُف من قادة العصيان البشري أن التحالُف مع الميثاق هو أفضل أمل لهم في الحصول على استقلالهم من حكومة الأرض الموحَّدة. ولتعزيز خططهم، أرسل المُتمرِّدون خلية نائمة لتخريب الهجوم المُضاد لمجلِس الأمم المُتحدة الفضائي –وللتأكٍّد من عدم عودة ""جون –١١٧"" والأسبرطيين من المعركة... السلسلة الأكثر مبيعًا طبقًا لنيويورك تايمز العاصِفة الصامتة رواية ماستر شيف تروي دينينج الكاتِب الأكثر مبيعًا طبقًا لنيويورك تايمز إنها مُهِمة يائِسة، ليس هناك من يُنكِر ذلك. لكن مجلِس الأمم المُتحدة الفضائي يحتاج إلى الوقت لتطوير إجراءات فعَّالة مُضادة ضد تكنولوجيا الميثاق، ووظيفتكم... هي كسب ذلك الوقت. أنتم بحاجةٍ لجعل القادة الفضائيين يخافون منَّا. أنتم بحاجةٍ لإقناعهم بأن البشر مجانين، بأنه في أي وقت سيتجاوَز فيه أسطول الميثاق دعمه أو يفشل في تعزيز تقدُّمه؛ سنجد طريقة لجعله يدفع الثمن. تروي دينينج هو الكاتِب الأكثر مبيعًا لأكثر من أربعين رواية طبقًا لنيويورك تايمز، بما في ذلك روايات: ""هالو: ظلال ريتش""، و""هالو: اندثار""، و""هالو: العاصِفة الصامِتة""، و""هالو: القصاص""، و""هالو: الضوء الأخير""، ودزينة من روايات ""حرب النجوم""، ورواية الشمس المُظلِمة: التابِعة لسلسلة بريزم بينتاد، والعديد من روايات ""العوالِم المنسيَّة"" الأكثر مبيعًا. كما أنه مُصمِّم ومُحرِّر ألعاب سابِق، يعيش في غرب ويسكونسن."