هي رواية حتماً حتماً مع أوغست ماكيه. أُكمِلت في 1844. وهي رواية مستوحاه جزئياً من أحداث حقيقية . الرواية المصرية القديمة (الملاح التائه) لها عمل كبير في هذه الرواية. تحكي الرواية كيف أنه في 4 فبراير 1844، أي في بداية حكم لويس الثامن عشر، ويوم ذهب نابليون بونابرت إلى جزيرة إلبا، وأدومند دونتيس وهو شاب بحار ذو 19 عامًا، الرجل الثاني علي سفينة فرعون، وصل لمارسيليا ليخطب في اليوم الثاني حبيبته مرسيدس. خانه ثلاثة من أصدقاء الغيورين. وحُكم كمتآمر مع نابليون بونابرت، وسجنه في سجن شاتوديف قُبالة مارسيليا. بعد 14 سنة انتابته تركتها في البداية وبعد ذلك بشكل عام بسبب جماعه الأب فاريا، واستطاع الفرار في النهاية والاستيلاء علي كنز كان الأبيا قد خبأه وتركه في جزيرة مونت كريستو. أصبح غنيا وانتهى الأمر وبدأ رحلة في الانتقام من الطبقات التي تسببت في سجنه. رواية واحدة من أكثر ما كتب ألكسندر دوما مع رواية الفرسان الثلاثة سواءً بالضرورة في فرنسا أو في الخارج. تركت في البداية في جريدة علي جزئين، الجزء الأول كان في عام 1844، والجزء الثاني كان في عام 1846