My Store
المتيم - الجزء الثالث - 5 كتب + صندوق
المتيم - الجزء الثالث - 5 كتب + صندوق
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام
المتيم - الجزء الثالث - 5 كتب + صندوق
اسم المؤلف : نور الهدى الجمّال
المراجعون
د.أحمد عمر هاشم
يحتوي هذا المجمع على: الجزء الحادي عشر: المتيم 11 - من الذي بدأ العدوان ؟ الجزء الثاني عشر: المتيم 12 - مرحلة ظهور القلائد والاضطرابات الجزء الثالث عشر: المتيم 13 - مرحلة المواجهة الجزء الرابع عشر: المتيم 14 - أحداث تشق طريقها إلي الجزء العالمي الخامس عشر: المتيم 15 - لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا
المتيم 11 - من الذي بدأ العدوان ؟ بقلم نور الهدى الجمّال ... تَكَلَّمْنَا في الْجُزْءِ ( العاشر) عَنْ قَضِيَّةِ الرِّقِّ، وَكَيْفَ أَلْغَى الْإِسْلَامُ هَذَا النِّظَامَ بِمَنْهَجِيَّةٍ مُحْكَمَةٍ. ثُمَّ تَكَلَّمْنا عَنْ مَسْألَةِ الْجِزْيَةِ الَّتِي فَرَضَهَا الْإِسْلَامُ عَلَى غَيْرِ الْمُسْلِمِنَ، هذِ الْمَسْألَةُ الَّتي أَسَاءَ الْبَعْضُ فَهْمَهَا، وَلَمْ يَقِفْ علَى مَقْصِدِ الْإِسْلَامِ مِنْ فَرْضِيَّتِهَا. ثُمَّ خَتَمْنا الْجُزْءَ بِالْكَلَامِ عَنْ حُقُوقِ أَهْلِ الذَّمَّةِ في شَرِيعَةِ الْإِسْلامِ. وَبَيْن يَدَيْكَ الْجُزْءُ XI، سنُلْقِي فيهِ نَظْرَةً تَحْلِيلِيَّةً مُخْتَصَرَةً عَلَى الْمُوَاجَهَاتِ (الْغَزَوَاتِ وَالسَّرَايَا ) الَّتي وَقَعَتْ بَيْنَ مُعَسْكَرِ الْإِسْلَامِ وَغيرِهِ من الْمُعَسْكَرَاتِ الَّتي حَاوَلَتْ جَاهِدَةً إِطْفَاءَ النَّورِ الَّذِي أَذِنَ اللهُ بِنَشْرِهِ في الْكَوْنِ. نُبَيِّنُ خِلَال هَذِهِ النَّظْرَةِ كَيْفَ بَدَأَ الصِّرَاعُ، وَمَنِ الَّذِي بَدَأَ، وَمَاهِيَ دَوَافِعُ كُلِّ مُعَسْكَرٍ مِنْ هَذِهِ الْمُعَسْكَرَاتِ؟ وَأَنْوَاعُ الْمُوَاجَهَاتِ الَّتِي قَامَ بِهَا النَّبيُّ ﷺ ضِدَّ هَذِهِ الْمُعَسْكَرَاتِ الْغَاشِمَةِ، وَمَا هوَ مَقْصَدُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْ هاذِهِ الْمُاجوََهَاتِ
المتيم 12 - مرحلة ظهور اقل والاضطرابات بقلم نور الهدى الجمّال ... أَلْقَيْنَا في الْجُزْءِ السَّابِقِ ( شيعي عشر ) نَظْرَةً تَحْلِيلِيَّةً مُخْتَصَرَةً عَلَى الْمُوَاجَهَاتِ (الْغَزَوَاتِ وَالسَّرَايَا ) الَّتي وَقَعَتْ بَيْنَ مُعَسْكَرِ الْإسْلَامِ وَغيرِهِ مِنَ الْمُعَسْكَرَاتِ الَّتي أَصَرَّتْ عَلَى الصِّدَامِ، وَأَبَتْ أَنْ تَعِيشَ في ظِلِّ السَّلَامِ الَّذِي نَشَدَهُ دِينُ الْإِسْلامِ لِلْبَشَرِيَّةِ جَمِيعًا. وَبَيَّنَّا خِلَالَ هَذِهِ النَّظْرَةِ كَيْفَ بَدَأَ الصِّرَاعُ، وَمَاهِيَ دَوَافِعُ كُلِّ مُعَسْكَرٍ مِنْ هَذِهِ الْمُعَسْكَرَاتِ؟ وَمَا هِيَ الاسْتِرَاتِيجيَّةُ الَّتِي سَلَكَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مَعَ كُلِّ مُعَسْكَرٍ مِنْهَا. وَفي هَذَا الْجُزْءِ الثاني عشر وَمَايَلِيهِ مِنْ أَجْزَاءٍ نَبْدَأُ في سْرْدِ الْأَحْدَاثِ الَّتِي مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بَعْدَ الْهِجْرَةِ الْمُبَارَكَةِ، وكَيْفَ بَدَأَتْ سِلْسِلَةُ الْمُواجَهَاتِ بَيْنَهِ وبَيْنَ كُلِّ مَنْ وَقَفَ في وَجْهِ هذِهِ الدَّعْوَةِ الَّتِي لَا مَقْصِدَ لهَ إِلَّا تَحْقِيْقُ السَّعَادةِ للعِبَادِ جَمِيعًا في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. سِنُحَلُ تنويع هاذِهِ المواجَهاتِ تَحْلِيلًا تَفْصِيلِيًّا، ونُبَيِّنُ أسبَابَها ونَتَائِجها. ونَبْدَأُ في هَذَا الْجُزْءِ بِسَرْدِ أَحْدَاثِ السَّنَةِ الأُولَى وَالثَّانيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبويَّةِ بِدَايَةً مِنْ سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ إِلَى سَاحِلِ. الْبَحْرِ - وهِيَ أَوَّلُ مُوَاجَهَةٍ وَقَعَتْ في العَامِ الهِجْرِيِّ الأوَّلِ- حَتَّى غَزْوَةِ السّويقِ الَّتي وَقَعَتْ في شَهْرِ ذِي الْحِجَّة مِنَ الْعَامِ الثَّاني مِنْ هِجْرَةِ النَّبيِّ ﷺ. ثم نَسْتَكْمِلُ الْمَسِيرَةَ في سَرْدِ مَا وَقَعَ مِنْ أْحَدَاثٍ بَعْدَ هِجْرَةِ النَّبيِّ ﷺ إلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَسَنَتَعَرَّضُ لِأَحْدَاثِ السَّنةِ الثَّالِثَةِ والرَّابِعَةِ مِنَ. الْهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الْمُبَارَكَةِ، بِدَايَةً مِنْ غَزْوَةِ ذِي أَمَرَّ في شهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ الثَّالِثَةِ، حَتَّى غَزْوَةِ بَدْرٍ الموْعِدِ الَّتي وَقَعَتْ فِي شهرِ ذِي القَعْدَةُ مِنْ السَّنَةِ الرَّابِعَةُ مِنْ الْهِجْرَةِ
المتيم 13 - مرحلة المواجهة بقلم نور الهدى الجمّال ... تكَلَّمْنا فِي الْجُزْءِ ( الثاني عشر) عَنْ أَحْدَاثِ السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الْمُبَارَكَةِ، بِدَايَةً مِنْ غَزْوَةِ ذِي أَمَرّ فِي شهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ الثَّالِثَةِ، حَتَّى غَزْوَةِ بَدْرٍ المَوْعِدِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي شَهْرِ ذِي القَعْدَةِ مِنَ السَّنَةِ الرَّابِعَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ. وَبَيْنَ يَدَيْكَ الْجُزْءُ الثالث عشر مِنْ كِتَابِ «الْمُتَيَّم» نُوَاصِلُ فِيهِ مَسِيرَتَنَا فِي تَحْلِيلِ مَا وَقَعَ مِنْ أَحْدَاثٍ بَعْدَ هِجْرَةِ النَّبيِّ ﷺ إِلَى الْمَدِينةِ، وَسَنَذْكُرُ فِي هَذَا الْجُزْءِ مَا وَقَعَ فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ مِنْ أَحْدَاثٍ بِدَايةً مِنْ غَزْوَةِ دُومَةِ الجَنْدَلِ الَّتِي كَانَتْ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأوَّلِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ حَتَّى سَرِيَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ لِقَتْلِ أبِي رافِعٍ سَلَّامِ بْنِ أَبِي الحُقَيْقِ اليَهُودِيِّ فِي شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ. ثم سنتَعَرَّضُ لِأَحْدَاثِ السَّنَّةِ السَّادِسَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ بِدَايةٍ مِنْ سَرِيَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسلْمَةَ إِلَى القُرَطَاءِ الَّتِي كَانتْ في شهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ. حَتَ مَرْحَلَةِ إِرْسَالِ الرَّسَائِلِ إِلَى الْمُلُوكِ؛ حَيثُ انْطَلَقَتْ مَوَاكِبُ رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَحْمِلُ بَشائِرَ وَأَنْوَارَ الْهِدَايَةِ، مِنْ خِلَالِ رَسَائِلَ وخِطَاباتٍ مَخْتُومَةٍ بِخَاتَمِهِ ﷺ إِلَى الْمُلُوكِ. ابْتَدَأْنا هَذِهِ الرَّسَائِلَ برِسَالَةِ النَّبيِّ ﷺ لِهِرَقْل عَظِيمِ الرُّومِ، وَلَقَدْ كَانَ سَفيرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ الَّذِي حَمَلَ هذِهِ الرِّسَالَةَ هُوَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ ﭬ. ثُمَّ كِتَابِ النَّبيِّ ﷺ إِلَى النَّجَاشِيِّ مَلِكِ الْحَبَشَةِ، هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي أَرْسَلَهُ مَعَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ﭬ. ثُمَّ كِتَابِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى الْمُقَوْقِسِ مَلِكِ مِصْرَ، وَكَانَ حَامِلُ هَذَا الْكِتَابِ هُوَ حَاطِب بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ ﭬ. ثُمَّ كِتَابِ النَّبيِّ ﷺ إِلَى كِسْرَى مَلِكِ فَارِسَ، وَقدْ أَرْسَلَ النَّبيِّ ﷺ هَذَا الْكِتَابَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ
المتيم 14 - المؤامرة تشق طريقها إلي العالمي بقلم نور الهدى الجمّال ... ختَمْنا الْجُزْءَ الثالث عشر بِالْكَلَامِ عَنْ مَرْحَلَةِ إِرْسَالِ الرَّسَائِلِ إِلَى الْمُلُوكِ؛ حَيثُ انْطَلَقَتْ مَوَاكِبُ رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَحْمِلُ بَشائِرَ وَأَنْوَارَ الْهِدَايَةِ، مِنْ خِلَالِ رَسَائِلَ وخِطَاباتٍ مَخْتُومَةٍ بِخَاتَمِهِ ﷺ إِلَى الْمُلُوكِ. ابْتَدَأْنا هذِهِ الرَّسَائِلَ بِرَسَالَةِ النَّبيِّ ﷺ لِهِرَقْل عَظِيمِ الرُّومِ، ثُمَّ كِتَابِ النَّبيِّ ﷺ إِلَى النَّجَاشِيِّ مَلِكِ الْحَبَشَةِ، ثُمَّ كِتَابِ النَّبيِّ ﷺ إِلَى الْمُقَوْقِسِ مَلِكِ مِصْرَ، ثُمَّ كِتَابِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى كِسْرَى مَلِكِ فَارِسَ . وَهَا هُوَ الْجُزْءُ الرابعة عشرة نَسْتَعْرِضُ فيهِ أَحْدَاثَ السَّنَّةِ السَّابِعَةِ مِنَ هِجْرَةِ النَّبيِّ ﷺ، بِدَايَةً مِنْ غَزْوَةِ «ذِي قَرَد» أَو «الغَابَةُ»، وَالَّتِي كَانتْ في شهْرِ المُحَرَّمِ، حَتَّى سَرِيَّةِ ابْنِ أَبِي العَوْجَاءِ السُّلَمِيِّ إِلَى بَنِي سُلَيْمٍ في شهْرِ ذِي الحِجَّةِ. ثم نَعِيشُ مَعَ أَحْدَاثِ السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الْمُبَارَكَةِ إِلَى الْمَدِينةِ الْمُنَوَّرَةِ، بِدَايةً مِنْ سَرِيَّةِ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيِّ إِلَى بَنِي المُلَوِّحِ فِي شَهْرِ صَفَرٍ، حَتَّى سَرِيَّةِ الطُّفَيْلِ بْنَِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ لِهَدْمِ صَنَمِ ذِي الْكَفَّيْن
المتيم 15 - لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بقلم نور الهدى الجمّال ... تكَلَّمْنا في الْجُزْءِ ألرابع عشر عَنْ أَحْدَاثِ السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ، بِدَايةً مِنْ سَرِيَّةِ غَالِبِ بْنِ عَبْدِهِ اللَّيْثِيِّ إِلَى بَنِي المُلَوِّحِ في شهْرِ صَفَرٍ، حَتَّى سَرِيَّةِ الطُّفَيْلِ بْنَِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ لِهَدْمِ صَنَمِ ذِي الْكَفَّيْن.ِ وَهَذَا هُوَ الْجُزْءُ الخامس من كِتَابِ «الْمُتَيَّم» نَتَكَلَّمُ فِيهِ عَمَّا وَقَعَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ مِنْ أَحْدَاثٍ بِدَايةً مِنْ سَرِيَّةِ عُيَينةَ بنِ حِصْنٍ إِلَى بَنِي تَمِيمٍ في شَهْر المُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، حَتَّى مَرْحَلَةِ اسْتقْبَالِ النَّبيِّ ﷺ لِلْوُفُودِ. فبَعْدَ فَتْحِ مكَّةَ في الْعَامِ الثَّامِنِ لِلْهِجْرَةِ، وَانْتِهَاءِ َزْوَةِ تَبُوكَ، وَسُقُوطِ آخِرِ الْمَعَاقِلِ الْمُقَاوِمَةِ لِدَوْلَةِ الْإسْلَامِ، أَقْبَلَتِ الْوُفُودُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وَصَوْبٍ تَرْغَبُ في الدُّخُولِ في الْإِسْلَامِ. وَلَقَدْ زَادَ عَدَدُ تِلْكَ الْوُفُودِ في ذَلِكَ الْعَامِ عَلَى السِّتِّين وَفْدًا ، كَمَا ذَكَرَتْ مَصَادِرُ التَّاريخِ. سَنَذْكُرُ لَمْحَةً مُوجَزَةً عَنْ أَهَمِّ تِلْكَ الْوُفُودِ؛ بِدَايةً مِنْ وَفْدِ ثَقِيف فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ الْعَامِ التَّاسِعِ منَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، حَتَّى وَفْدِ الْحِمْيَرِيِّين مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فِي نِهايةِ هاذِهِ السَّنَة. ثم نَخْتِمُ مَسِيرَتَنَا حَوْلَ سِيرَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ، نَعِيشُ فِيهِ مَعَ أَحْدَاثِ السَّةِ الْعَاشِرَةِ وَالْحَادِيَةِ عَشَرةَ مِنْ هِجْرَةِ النَّبيِّ ﷺ، بِدَايةً مِنْ سَرِيَّةِ خَالدِ بْنِ الولِيدِ ﭬ إِلَى بَنِي الحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ بِنَجْرَانَ في رَبِيعٍ الْآخرِ مِنَ السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ لِلْهِجْرَةِ، حَتَّى مَرَضِ النَّبيِّ ﷺ وَوَفَاتِهِ يَوْمَ الإثْنَيْنِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ السَّنَةَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَقدْ تَمَّ لَهُ ﷺ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً، وَمَا تَلَى ذَلِكَ مِنْ أْحَدَاثٍ؛ كَتِلْكَ الَّتِي جَرَتْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ حَتَّى تَمَّتِ الْبَيْعَةُ لِأَبِي بَكْرٍ الصّدِّيقِ ﭬ كَأَوَّلِ خَلِيفَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ مُاجِهَةِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ لِلْفِتَنِ الَّتِي تَلَتْ وَفَاَ النَّبِيِّ ﷺ كَفِتْنَةِ مَانِعِي الزَّكَاةِ وَالْمُرْتَدِّينَ. وَلَقَدْ حَاوَلْنا مِنْ خِلَالِ هَذِهِ الْمَسِيرَةِ أَنْ نَعْرِضَ سِيرَةَ سيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ في أُسْلُوبٍ سَهْلٍ مُبَسَّطٍ، يَعْكِسُ حَقِيقَةَ هَذَا الدِّينِ الْعَظِيمِ، وَيُبْرِزُ الْهَدَفَ الْأَسْمَى مِنْ بْثَةِ خاتَمِ الرُّسُلِ أَجْمَعِين؛ سيدِنا مُحمدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ – صلّى اللهُ عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ- سَائِلِينَ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُبَارِكَ في هذَا الْعَمَلِ، وأَنْ يَنْفَعَ بِهِ الْعِبَادَ والْبِلَاد
يشارك
