انتقل إلى معلومات المنتج
1 ل 1

My Store

الهدية الأخيرة

الهدية الأخيرة

السعر العادي Dhs. 65.00 AED
السعر العادي سعر البيع Dhs. 65.00 AED
أُوكَازيُون نفذ
يتم احتساب الشحن عند الخروج.

الهدية الاخيرة

اسم المؤلف : عبد الرزاق قرنح

في رواية (الهدية الأخيرة الهدية الأخيرة) تناولت الروائي عبد الرزاق سالم قرنح، الذي عصر المواطنة البريطانية، وولد من أبوين حضرميين في جزيرة زنجبار سنة 1948، موضوعات الهوية والمسكوت عنه والأسرار لمتابعة أصل العائلة، التي قد يخفيها عن أبنائهم. ويتعرف كذلك على مكونات تلك جواز السفر، كالذات وبيت الأسرة، والهجرة والتفاصيل، وذلك من خلال سرد تفاصيل حياة الزوجين عباس ومريم اللذين يقيمان في مدينة أحد المصانع في مدينة اكستر البريطانية، سنة 1974 تقريبًا. ويبلغ عمره سبعة عشر عامًا، بينما كان في الرابعة والثلاثين. وكان بحارًا قدم من بلد أفريقي ولم يحمل اسمه. لقد تخلت أما عن عائلتها عند بوابة المستشفى ولم تبق بعد. وتنقلت عائلة بالتبني إلى أخرى، إلى أن تبنت هنديان عجبت بمظهرها ووافقت على التوقيع عليها. وهذا لم يتردد في الهروب مع عباس حين قالت لها “يا الله [هكذا في الأصل]، تريدنا نريد!”. ولم يطلع شعر عباس مريم بأي شيء أصليه، وكذلك ولده جمال، وبنته هناء التي ولدت وترعرعت في بريطانيا وأصبحت بريطانية بالكامل، ولهذا حذفت الهاء من أسماء واسمها (آنا)!

وفي البداية رفض عباس أن يذكر أي شيء لزوجته عن ماضيه وأصله، وظل يحرص على عدم الخوض في حتى النهاية، والاحتفاظ بسره. لكنه، عندما أصيب بطفلة الجلطات المصابة بالمرض، اضطرار إلى يزيح بعض الأجزاء، لزوجته، عن كيفية مجيئه من زنجبار في سواحل الشرق وما في بريطانيا. وتقول: "تريدني أن أتحدث، وتقول لي إن الحديث سيني. وتقول إن عليّ أن أتحدث حتى تخجل الأطفال التي لم يخبرهم بها. وتقول: "تخافون من أسراري. وأرد عليها أن يخفي أسرارهم دائمًا عن أطفالهم. أليس كذلك؟ وهل تعرف أن لدي أسرار ليخافوا منها؟ وهل كان فقيرا عندما كان طفلا، لكن عندما عرفته كان قاسيا ومخيفا. كان رجل قصير لا يكلُّ أبداًٌ عن توجيه الأموال. ولا أهتم بما بما في ذلك". لم أخبرني به حياته. وحتى لو كنت أرغب في ذلك، لم أكن لأعرف كيف أخبرني بأي شيء. وحتى لو كنت أطلبت ذلك وطلبت منه أن يخبرني، لم يكن ليخبرني بأي شيء فقط لاهتم. ولم أسمع الحديث عن طفولتها أو ماضيها… كل إنسان لديه قصص”.
وكذلك ابنته هناء/آنا، التي كانت تريد أن تتخلص هي الأخرى من “مآسي المهاجرين البائسة”، وأن إليها تقبل بعضاً من مكونات الأصل لها غير آمنة للمساءلة، طلبت من أبويها الإفصاح عن حقيقة أصلهما، وتقول إنها شرعيا “بدلا من ذلك، تعيش مع جوع دائم بالنفصام والعار”.

عرض التفاصيل الكاملة