الاسم الأول :

الشيخ حسين المرفي

الوسيلة الأدبية للعلوم العربية» تشمل المحاضرات التي ألقاها الشيخ حسين المرصفي على طلبة دار العلوم في السنوات الأولى من إنشائها، ويحسبه الشيخ حسن ابن الشيخ حسن اي زيد سلامة بحمد الله على تمام طبعه في سنة ١٢٩٦، مما يوحي أن الشيخ حسين هذا هو الذي كتب هذه المحاضرات إملاءً عن أستاذه الشيخ حسين المرفي، وإن لم يُفصح الشيخ أبي حسن زيد سلامة عن ذلك. والكتاب على أي حال شديد الشبه بالكتب الأمالي العربية القديمة الإيطالية أبي علي القلالي، وأمالي المبرد وغيرهما، وإن اختلف عن الأمالي القديم في أنه لم على الأدب وروايته، بل يشمل جميع علوم اللغة العربية من نحو وصرف وعروض و فصاحة وبيان وبديع ومانٍ، ثم الأدب بفرعيه الشعر والنثر متحدِّثًا عن فن على القديم، ولكن على طريقة الاستطراد والتداعي الشامل في كتب الأمالي القديمة، واستشهاد الشيخ المرصفي ومحفوظاته الضخمة تنمُّ عن طعم سليم في الاختيار، كما ينمُّه عن علوم اللغة عن فقه وعمُّق، وحافظة جبَّارة، فضلًا عنه عن رائد البعث الأدبي في عصره محمود سامي البارودي الشاعر وعبد الله فكري النثر، وإيراده عدد من قصائد البارودي الشعرية ومقطوعات عبد الله فكري النثرية، وما بين شعراء ونثرهم حديثا. الأهدل، كتب لها الدكتور أحمد الطيب وافية، ونُشر فى طبعة خاصة للأزهر الشريف نشرته سقيفة الصفا العلمية فى طبعة وأوراق مبهجة وخطوط تراثية فنية جميلة، يقع الكتاب فى أربعة أجزاء تربو صفحاتها على ألفى صفحة.