لا نعاني جميعًا من حين لآخر من أفكار مُلحة تكبر وتنتشر إلى السيطرة علينا تمامًا فتُقزم وجودنا إلى مجرد انعكاس آلي لما داخل أدمغتنا. ولكن دائما نقاوم، ليس بإنكار ما يحدث داخل أدمغتنا من توصيلات عصبية ولكن بالتعرف على العمليات الجراحية وتسميتها جاهزة صياغتها والتدخل في توجيهنا ثم إعادة تقييمها
. ويتم ذلك من خلال مستوى أكثر حكمة من الوعي يفوق الوعي المثالي والمثالي.

نتعرف في كتاب "أنت لست دماغك" على طريقة علاجية من أربع خطوات صاغها طبيب وباحث العلوم العصبية جيفري شوارتز مع طبيب ريبيكا جلادينج، كي لا تكون أدمغتنا.