لي صلة باللغة العربية هي كالرحم من الدرجة الأولى، ومع التكنولوجيا الحديثة والكريدية؛ غير أن اللغة نحوها وصرفها وبلاغتها ودلالتها وأدبها حتى الخط العربي، كل ذلك يأسرني فلا أستطيع منه فاكا، وكل من خالطني والسني يعرف كيف تسكنني لغة العرب الشريفة المنيفة العزيزة!

ولما كنت دائمًا الشرح للنحو والصرف، فقد كررت الآجرومية واضحة والقطر والألفية، وشتت مع تلك الكتب وشروحها وقتا ليس بالقليل أنست وتمتعت.

والشروح العلمية المتون هو أمر ألذ وأراه حياة مع الحياة.

والكتاب الذي بين أيدينا اليوم يبدو للناظر فيه كتاب أنه سيظن أنه كذلك للمؤلف، والحق يقول: أن الجهد والوقت والتخطيط لهذا الكتاب ولن ظائره في تبسيط العلوم، كان هائلا للغاية، والكتاب مرهقا ومزعجا.

فالكتاب عبارة عن مشجرات، وأمثلة وتمارين عديدة ومتنوعة، قصدت منها تيسير المعلومات للتعرف عليها من أقرب الطريق مع محاولة التطبيق لتربية الملكة في تلك الفروع.

والكتاب في أبواب النحو والصرف والإملاء والترقيم، فالمبتدئ غير الناطق بالعربية سيسعد به وسيقطع به شوطا كبيرا، والمتوسط ​​والمنتهي سييسر عليهما الوسيلة والمراجعة، وسيجدان فيه خاصة من نوع آخر....

وهذا المشروع له أخوة في باقي العلوم، قد يخرجوا من الرحمة وفي طريقهم للظهور وفائدة الطلبة....