بلاد ما وراء النهر

المؤلف: نادر الوثير

لم يكن كافيا أن أكتب أنا العربي المسلم الكتابة مثل هذا حيث إن علاقة العرب ببلاد وراء ما النهر ضارية جذورها في الحضارة الإسلامية منذ بداياتها، ولما كاملة الكت العربية المجاهدة مهندسة المعرفة إلى العالمين شرعيون المسلمون مسلم ما وراء النهر بعدوا يستقرون في البلاد التي فتحوها ونشروا فيها تعاليم دينهم وما لبثت عقيدة الإسلام السمحة أن تترسم في نفوسهم في بعد مندرج، حتى بعد ذلك كله من البلاد الإسلامية، وليعلم القارئ الكريم ان لبلاد وراء ما النهر أوزبكستان و طاجيكستان) الزراعية بما بضيها، كبيرة بسببها إبان عصورها جاءتها مختلفة، ليبر تاريخ حافل بالمواقف العظيمة والبهاء تفاخر به وشعوبهم، تشهد له الصروح التي لا تزال قائمة في بخاري وترقند وخوارزميات أخرى، وكذلك أسماء علماتها وأدبائها وفلاسفتها، الذين لا يزالون يضيئون طريق البشر بعلمهم وأدبهم كما تضيء شمس الأرض.