إلى قلبك الكبير الأَبيض الذي تَتَّبِعُ الشَّمسَ تَفعل ذلك حتى في يوم الملِيء الكبير، وإن الطُموح حقٌّ مشروعٌ لكلِّ إنسان. أنت تعلم جيداً أن السعادة قرار شخصيّ، وأنَّ جميع هذه النِّعمِ التي من حَولك خُلِقت من أَجلِكَ، كي تعيشَ حياة آمنة مطمئنة. نقدِّم لك يا صديقي في مَكنُونَاتِ هذه الورقات الجليدية النَّفسيةِ التربويَّةِ النَّاعِم صيفةِ أدواتٍ محترفةٍ نَنْقُشُ بها أوهامنا المرورةَ على ألواح من رَازِحَةٍ تحت نير شمسٍِ ملتهبٍ. هيَّا لن تعلم معاً كيف نجفِّفُ المستنقَعَ مختلف من مطاردةِ البَعُوض، وكيف تنطلق العَنانَ لقدراتنا الكامنة كي ننجو من فَخِّ جَلْدِ الذات، ومستنقَعاتِ عقد المقارنات المَغلوطَة. ما أجملَ أن نمضي بِيقينٍ نحو تحسين قدراتنا على إدارة جُموح مشاعرنا، وكفاءتنا على حسن توظيف عبق أحاسيسنا، كي نبدأ دائمًا والنهاية مديرة في أذهاننا. هذه فرصةٌ مُهمَّةٌ رجاءَ أن تعيش حياة للحياة، إنَّها محاولة أُخرَى من أجل أن واشنطنقَ من جديد، إنَّها حكايةُ رِئةٍ مُعذَّبةٍ تَحلمُ بلقاءٍِ غَنَّاء تتنفَّسُ بها بِعُم.