تهذيب التهذيب 15 دولاب + دراسة

اسم المؤلف : الحافظ ابن الفضل أبي أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني الشافعي

تهذيب التهذيب هو كتاب يختص بعلم الرجال الحديث ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني،[1] وتوفي هذا الكتاب المؤخر لكتاب كبير في أسماء الرجال الكتب الأولى في الحديث وأحوالهم، ألفه الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي وأسماه (الكمال في أسماء الرجال) وأودع فيه أقوال الأئمة في الرجال الصحيحين والسنن الأربعة، معتمداً على توقيت الأبرار وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل)، ثم جاء الحافظ المزي فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه (تهذيب الكمال)، ثم جاء الحافظ ابن العسقلاني من بعد، فاختصره وزاد على أشياء فتاتهم وهي كثيرة وعقبهم، ومختصره : (تهذيب التهذيب) ثم اختصره في كتاب (تقريب التهذيب).
ويعد كتاب تهذيب التهذيب كتاباً مهماً جداً، يختصر فيه ابن حجر على ما يفيد الجرح والتعديل الخاص في الكتب الرجالية، وحذف ما طال به تهذيب الكمال من الأحاديث والأسانيد.

ما ثابت نسبة الكتاب للحافظ ابن العسقلاني ما يلي:[3]

الاستفاضة والشهرة، فقد أوضح الكتاب بنسبته للحافظ ابن حجر بين أهل العلم والتخصصين في الحديث عنه.
أن الحافظ ابن حجر قد نسبه إلى كتبه الأخرى، كتعجيل المنفعة حيث قال في التعبيد: «وكنت قد لخصت تهذيب الكمال وزادت له فوائد كثيرة، وخصصت تهذيب التهذيب وجاء نحو ثلث الأصل». كاميراً ما يقول في كتابه تعجيل المنفعة: «وقد أوضح ذلك في تهذيب التهذيب، أو وقد بسط ذلك في تهذيب التهذيب»، ونحو ذلك. وزا له ونسبه لأول مرة في كتابه فتح الباري، وفي مواضع عديدة من كتابه الشهري في تمييز الصحابة.
أن المؤلف يعزوه في الكتاب إلى كتبه الأخرى، ومن أمثلة عزوه لكتابه أشهر قال في ترجمة عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي قلت: «نسبه الأبخاري فزاد بعد عبدالله بن ربيعة أخو عبدالله ووقع في الصحابة للبغوي، وغيره من طريق بشر بن عاصم عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أخيراً فغلبت على ظني أن المولود في سنن غيره، وقد بينت ذلك في كتاب الشهر». كتاب. ومن الأمثلة على عزوه لمقدمة فتح الباري يقول في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي: واعتذرت عنه في شرح شرح البخاري.
توجد عدة نسخة خطية للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا للمؤلف، كما في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وغيره من فرس المخطوطات.
نسبه إلى أصحابه كتب الفهارس والأثبات، كالكتاني في كتاب الرسالة المستطرفة، وحاجي خليفة في كتاب كشف الظنون.