حقيقة قضية هاري كبر

اسم المؤلف : جويل ديكر

تبدأ الرواية ببلاغ عن اختفاء نولا كيلرجان ذات الخمسة عشر في نهاية شهر أغسطس من عام 1975 بشكل غامض في مدينة أورورا، نيو هامبشاير. لسبب عجوز الفتاة وأنها أثرت في جريمة الغابة بالمدينة ويتبعها رجل لم تتبين ملامحه ثم ماتت تلك السيدة بعد أن أبلغت عمه بخمس عشرة دقيقة، ثم اكتشفت حالة ضد مجهول لضعف الأدلة. ‬

تدور أحداث الرواية عام 2008 في مدينة نيويورك، حيث اكتشف ماركوس جولدمان الكاتب الشاب الذي عرف روايته الأولى نجاحًا كبيرًا، لكنه نجح في ذلك! حيث أصبح الناشر مشهورًا برواية جديدة ويهدده بلاحقة قضائية إذا لم يسلم الكتاب الجديد في الوكيل. اكتشف ماركوس توقف الإلهام وعدم قدرته على الكتابة، في الذهاب إلى نيو هامبشاير، وبحث عن جو تمامًا للكتابة، عند صديقه القديم وأستاذه في جامعة هاري ليبر، وهو كاتب هو الآخر، وأشهر كاتبه كتاب «أصول الشر» الذي لاقى نجاحاً معروفاً وقد كتبه في أورورا. لم يتمكن ماركوس من الكتابة هناك مع ذلك إلى نيويورك بصفحات سوداء. بعد أن طلبت ببضعة أيام رأيت تليفونية حياته؛ تم القبض على هاري كبر بعد أن عثر على الشرطة على شقيق نولا كيليرجان في منزله ومعها حديقة مخطوطة روايته «أصول الشر» التي حققت أعلى المبيعات. يعود ماركوس إلى المدينة الصغيرة ليبحث في ما حدث منذ ثلاثة وثلاثين شخصًا على أرض تلك المدينة الهادئة التي قد تكون مثيرة أكثر مما لا يُظن. ‬

رواية بوليسية بلا شك ولكن رواية نفسية الرحمة الانتكاسات اللاهثة والمرحة فيها، ورواية مستقلة تقع بما فيه الكفاية لحقيقة الواقع لعمق المجتمع الأمريكي الذي يتخفى بما فيه الكفاية ويتطور بشكل محيّر وراء القناعة الذي يرسمه ماكييرات الطليعة الأمريكية. ‬

رواية شيّقة مليئة بالأحداث والتشويق والتأمل، فبالتوازي مع الحبكة واختراع الرواية واختراع رواية من هاري كيبر للكاتب الشاب ماركوس وكيف يرى الكاتب من المعدات الأدبية، يقول كبر في إحدى نصائحه: «إن الكلمات ملك لكل الناس، حتى اللحظة التي تثبت أنك فيها ايتها، وبالتالي يمكن أن تنجح بالكاتب، ويحاول أن يختلفك عن الكتاب هو العلاقة مع الكلمات، ولكن ذلك! فهو العلاقة بالناس». تنتظر الأحداث بين رواية ما جيسي في اللحظة الراهنة واستدعاء أحداث الماضي، سواء على مستوى جريمة القتل وعلاقة بتهمة قتل بالمجني عليها، أو على مستوى رعاية هاري كيبر لتلميذه ماركوس