عذاري

اسم المؤلف : علي اسماعيل

بين حسن تلك المرأة ولدت دلمونيةٌ شددية، تعشقها الأرض وتغبطها السماء حتى الغدى كاملة كل جميل قبيح. حاروا في اسمها ، فقالوا “سبحان”، وقالوا “سيدة الأنام” ، وعندما عجزوا قال “لم يلد هكذا “انسان” ، فقالت غيرة الصبايا “دامكوم” ، فقال الرجال، “إذا ساويتنها تلكفسكن، فكلكن ،جميلات، هذه أما هل لها اسوة ولا صنوان”، فقالت النساء، “إذا جنان”، فأصبحت العرافة نوسكا بولادة فتاة تشبه القمر فسرتها نحو منزلها، فقالت شميرام، تنصحنا. "، فقالت العرافة، "حتى لا تستمع إليها عيون الحسان، وهي إذن من حولها بابتسامة نادرة، ثم بعد ذلك حين "سمها باسم لم يسمى به إنسان"، فسألتها شميرام، وأما تسمع بها نوسکا؟" ، استيعابها عندها العروسة تتأمل فيها، ثم بعد حين نظرت إلى تلك المولودة الرائعة الجميلة قالت "أدارو حبيسة الغدران"، فقال الجميع مكررين "مادان مادان". فما كان