فتح القدير

الجامع بين الرواية والدراية من علم التفسير 5 مجلدات

فتح القدير

الجامع بين فن السرد والمعرفة من علم التفسير، 5 مجلدات

اسم المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني

وهو تفسير جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية ، وأصلها من أصول التفسير ، ومرجعا مهماً في التفسير بالمعقول
وقد بين الشوكاني طريقته ومنهجه في التفسير : إذن تذكر الآيات ، ثم تلاحظها تفسيرا معقولا ومقبولا، ثم ينقل الروليات التفسيرية تشير إلى السلف، ويعتمد على التفاسير السابق له، وخاصة تفسير ابن عطية الدمشقي، نيسان عطية الأندلسي، والقرطبي والزمخشري، كما يعتمد على أساس جعفر النحاس، والمبرد، والنحاس، ويمثل من أئمة اللغة، في بيان العربي، والإعرابي، والبياني، ويذكر بين الآيات. ، ويحتكم إلى اللغة في الترجيح، ويتعرض للغة للقراءات السبع، ويعرض لمذاهب العلماء الفقهية في آيات الحل، ويذكرهم وأدلتهم، وينجح ويدعم ويدلي بحقه في قضايا الاجتهاد والاستنباط، لأنه يرى نفسه مجتهدا، ويختم تفسير بعض الآيات بالأحاديث والأخبار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع السلف
المؤلف يمتاز بالموضوعية، والأزياء العلمية، واتساع الإطلاع، والسلوك في العلوم الشرعية، والبعد عن التعصب والذهبية، والالتزام بالعقيدة السلفية .
لكن يؤخذ على كتابه للروايات الموضوعة أو جزئية التي تمانعها بعض المفسرين، ولا ينبهها، مكتفيا بزوها إلى كتب التفسير الأخرى، لكن سلطه أكثر، ولا سيما أنها أحاط بما في ذلك كتبه السابقة