سجل سلماوي في كتابه الجديد بعض ذكرياته التي عايشها مع نجيب محفوظ من الشهري الشخصي التي جمع فيها سلماوي أديب نوبل منذ السبعينيات الكبرى حتى وفاته في 31 أغسطس 2006م، بالإضافة إلى ملازمته وإشرافه على نشر كتبه ومقالاته، فترة تجاوزت شهر فبراير، وأصبح سلماوي المرشح الشخصي لحفوظ لتسلم جائزة نوبل له، وهو الذي حصد جائزة نوبل له، وهو الذي حصد جائزة الأكاديمية السويدية واللجنة الأفضل، كما ينشر القرن، أولًا. مرة واحدة، ما اضطر إليه من وثائق وأوراق وتسجيلات خاصة بعمل الرواية العربية "نجيب محفوظ". يحوي الكتاب غالبا مما لم ينشر من قبل عن حياة محفوظ الخاصة، وأعماله ولقاءاته وأحاديثه الشخصية في مختلف القضايا والموضوعات، وعبر صفحاته التي تجاوزت الـ 400 صفحة من المطبخ الفرنسي، يسرد سلماوي كثيرا من الخفايا والأسرار كما شاهد عيان وأحد المقربين جدا من محفوظ. يقسم الكتاب إلى ستة أبواب، يكاد يمثل كل كوب جنوبي منها باولو كويليو، حيث تناول الباب الأول تفاصيل اللقاءات التي كتاب بين محفوظ وعدد من نماذج الشخصيات العالمية والعربية في الأدب والسياسة، مثل لقائه بأديب البرازيلي باولو كويلو، والأديبة الأفريقية الهندية نادين جورديمر، والمسرحي الكوميدي آرثر ميللر، ومثل لقائه بالعالم المصري الدكتور أحمد زويل على نوبل في عام 1998، والكاتب محمد حسنين هيكل، برازيلي الكبير، الشخصيات العامة ممن سعوا لحضرة نجيب محفوظ.

هذا هو الباب الثاني في ضم بعض كتب سلماوي التي نشرت من قبل، عن نجيب محفوظ، وتدور حول أهم الأمور الأدبية والعامة التي اتصلت بها وحياته وأعماله وكتبه.

وخصص الباب الثالث لكلمات محفوظات رسمية ألقاها خصصته في مناسبات دولية وإقليمية، وتمسلا ونائبا في إلقائها، وعلى رأسها الكلمة التي ألقاها في أكاديمية الأكاديمية السويدية عام 1988، بمناسبة فوز محفوظ فقط نوبل، إضافة إلى حوار نادر له اتصال حول كتاب القراءة ينشر أول مرة، ويشرح الكتاب بملحق بعض صور محفوظ النادرة التي تحدده بالكاتب وغيره في مناسبات مختلفة عنه.