قصص الانبياء في التوراة والاسفار والمزامير والانشاد

اسم المؤلف : عزرا حداد

رجل ينحدر من أصحاب الأديان السماوية الثلاثة، والذي يطلق عليه الدين الإبراهيمي، أن الله يصطفي يوحي به، بمفاهيم الفكر الليبرالي ليهديها العباد، ليسعدوا في حياتهم ومعادهم فيكون نبياً لله على الأرض.

وجدنا في الدين الأول أنبياء كثيرين أولهم آدم حتى أرسل الله رسوله وكليمه (موسى عليه السلام) ويؤكده الذي أرسل به (التوراة) أن الكثير من وجداده هم من الأنبياء، أما الرسول الثاني (عيسى عليه السلام) فلا نجد في كتابه (الإنجيل) ما تم على أنه نبي، ولا في ماروي عنه، فما قال إنه رسول من الله، فاختلف الرسامون بين أن يكون هو الله أو الله، لا نجد أنبياء في الديانة التريخوا أووا بالفعل المسيح، وبالتالي لا كتب عن الأنبياء عندهم عدالة ما هو موجود في العهد القديم (التوراة).

أما الرسول الثالث والأخير (محمد صلى الله عليه وسلم) روي عنه، وجاء في الكتاب الذي أرسل به القرآن الكريم أنه (خاتم الرسل)، فهو رسول الله، وعليك أن تجد أن قصص الأنبياء في الغالب يهودية الأصل والرواية والمصادر، أما قصص الأنبياء في الإسلام فمصادرها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والأحبار، وهذا ما يناسب دخول آراء لا تتفق والمفاهيم الإسلامية القرآنية.

إن هذا الكتاب كُتب لطلبة المدارس اليهودية العراقية، فتجاوز المعد خرافات كثيرة، كتب ضمن حدود مفاهيم القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، فكتابه من أجمل كتب قصص الأنبياء، ترجمتها من التوراة والسفارة والمزامير والإنشاد الحدود إلى العربية حاذفاً منها ما لا يتقبله المسلم من أفكار ومفاهيم وردت في نص التوراة، ويفضل من الأستاذ (عزرا حداد) إطلاق أي نوع من (الطائفية الدينية) والتعصب للفكر الديني.