تختلف المؤثرات المختلفة عن ردود فعل تكتيكية على التنوع والتجارب التي نمر بها، ولا يسعفها التحكم فيها إلا ما دعم العلماء هذا الافتراض مدّعين أن العواطف علاقة بروابط فيزيائية بالدماغ البشري ولكن، وهو ما زال في هذا الموضوع، يجد نفسه في ثورة تضامن في أهميتها الاكتشاف النسبي في الفيزياء والاصطياد العلم الطبيعي في العلم البيولوجي. الأخصائية النفسية والعالمية الاقتصادية الشهيرة في مجالها ليزا فيلدمان باريت، توضّح لنا أحدث الدلائل العلمية لتكشف أن أفكارنا الشائعة عن العواطف قد عفى عنها الزمن، ونحن لا ندفع ثمن فهمنا لهذا التغيير.. وأن العواطف تُبنى عن طريق أنظمة التفاعل في متعددة، مدعومة بالخبرة الحياتية، نهائي ليست منظمة وممنهجة بشكل عام في أدمغتنا وأجسامنا، بل هي اختبارات نفسية يخترعها كل منا حسب تاريخه الشخصي المفرد وتركيبة نيويورك التي نشأت فيها