كيمياء الصلاة 5 كتب عن الصلاة

ويسير الكاتب أغوار هيئات الصلاة منستنبطًا مدلولاتها ومعانيها فالقيام إنما هو النهوض، أن نقوم بدورنا وصولاً لأن تصبح الأمة بأكملها “أمة قائمة”.. في القيام بذلك وتتقن اليمين إلى الشمال فما المعاني التي تفهمها من هذا؟ أما الركوع فهو يرفض العمل لأنه يختص به الإنسان فقط يجعل عقله مسخرًا في خدمة المشروع الذي كلفه بالله.. ثم نتوقف مع سجود الصلاة إنه سجود الإرادة.. ولكن ما يتفق بين أول سجود أمر به الله الملائكة عندما خلق آدم وسجودنا في الصلاة؟ وكيف تكون القمة في الأرض؟ وكيف يجعلنا السجود أقرب إلى حقيقةتنا.. أقرب إلى رحمة الأرض وهل سنخلق من جديد كما لو أن السجود سيعيد تشكيلنا من جديد