موال البيات والنوم

اسم المؤلف : خيري شلبي

«ما أنا إلا حكواتي سريح، ويوي ومجنون، ولو كنت عاقل مكنتش هأبقى خيري شلبي»
* * *
«وحين شاهدتُ عزيزة القشلان أول مرة في نادي الإذاعة ذلت، ومالت بي الأرض لما عرفت أنها تسمي نفسها مايسة البحراوي. لم تكن تعرفني جيدًا أعلمها، لكنها لم تكن تتحداني من طرف خفية. اختليت مرة واحدة لمدة دقيقتين في المصعد فهمست لها قائلًا بابتسامة لطيفة: «إزيك يا عزيزة»، فصوبت نحو نظرات حامية تماما بالجرأة والتحدي: «أهلًا يا أسطى»، فلم أعقب، وبدا جذاب بيننا عقد شفوي بألا يتعرض أحدنا للآخر. بعد أن عرفت أنها كظاهرة لظواهر الوسط الفني ليست للمرة الأولى، ولهذا السبب الملك للمالك كما أوصاني أهل زمان، ولم أتوقع – ولا هي أيضا – أن تجمعنا هذا بالعكس العجيب”.