هدم شبهات المستشرقين

حول وجود مصادر تعلم منها خاتم النبي صلى الله عليه وسلم

اسم المؤلف : د. عمار محمد النهار

كتاب لم يسبق إلى عنوانه الصدق هذا، ويحتاجه كل بيت، وكلُّ مسلم، وكلُّ باحث عن الحقيقة، يُعالج فيه مؤلِّف قضايا تتعلَّم باتِّهامات استشراقيَّة تضليليَّة قديمة وأخرى جديدة للبيِّنَّ صلى الله عليه وسلم في أنَّه تعليم القرآن والإسلام من مصادر معيَّنة. فتعامل مع أربع عشرة شُبهة، وحضها ووردها بالأدلَّة التَّفصيليَّة المألوفة العلميَّة القاطعة.

وبالتَّالي: ناقش الكتاب شبهات لم تُعالج من قبل، مثل: شبهة الهاجادا، وشبهة الليتورجيا، وشبهة الصَّابئة المندائية، وشبهة الانبيَّ علَّم نفسه، وشبهة الانه يعلم من يؤمن بقومه.

كما تعالج شبهات أخرى لم تُعط حقها من البحث كما ينبغي: مثل شبهة الاعتراف النَّبيِّ g تعليم من: اليهوديَّة، المسيحيَّة، الرَّاهب بحيرا، الشِّعر الجاهلي، الأحناف، زيد بن عمرو بن نفيل، ورقة بن نوفل، أميَّة بن أبي الأصليت، وقضية أُمِّيَّة النَّبيِّ g وقد حاصر هذا الكتاب كل شبه من كلِّ جزء، ورد عليها الأمدلَّة التَّفصيليَّة. المُتنوِّعة المُفحمة، متَّبعاً منهجاً تاريخياً تحليلياً في مناقشة الأدلَّة، وذلك بالاعتماد على مجموع الأصول الأصيلة التَّخصُّصيَّة، وعدد كبير من المراجع المتخصِّصة، وعشرات الكتب الغربيةيَّة، بالإضافة إلى آخر الأبحاث في المجلات العلمية والوريَّات والمؤتمرات.