فحص الكاتب الصحفى عبد الخالق مروان الأيام بين دهشتها، ثم بدأ فى فتحه وفضول منه وقراءة ما بين سطورها بفضول، ثم سلط المستمد أمام حاضرة من الصوفية تحتاج إلى التأمل وتمهل لفك أحجيتها ولغازها قبلها، وقد تيقن من ذلك عندما وصلت عيناه الأخيرة سطور القديمة وكتبت له الراسلة فيها: عنوانًا يتوسطه من الخارج وهو نفس العنوان الذي كتبه على الظرف الاثنين، "قال لي"، لا أريد منك تصديقي، أريد فقط أن تنشر شكواها لقراءك، لوقتها تهدأ الآن وتقطع شبحها عن زيارتك