امى بزة

اسم المؤلف : أمينة يوسف البحوه

كانت طفلة ستلعب في فناء المنزل مع مثيلاتها من بنات جيران، وتشهد مفاجأة زوجوها؛

فدخلت سفينة سُلبت منها شقاوة صغيرة: فنضجت ثمرتها في ذلك المكان وأصبحت على الرغم من حداثة سنها، ومات زوجها الأول قبل أن يشيد يعودها، ومع ذلك غرست في عمق روجها وصلابة الصلابة حتى تكون العامود الذي يستند عليه أبناؤها، ويلقون على دعمها أحمال

الحياة. بزة فتاة عصرت حقبة ما بعد الاكتشاف النفطي، كما شهدت مظاهرات الكويت في الميادين المختلفة: الفلسفة والموضة الاجتماعية.

لأن في العديد من التحديات العديدة، إلا أنها تخرجت من تلك التحديات المجتمعية وصلابة نفسية واضحة كانت تؤمن أن الله معك، في الغزو العراقي لأكمل الابتلاءات في المشاريع، ولكن تجلدت بالصبر ورست في أبنائها الروح التضحية، ثم تبث في نفوسهم العزيمة والإصرار على مواصلة الحياة، عطايا امتدت لأحفادها فأتت جدة كالخيمة يحتي أحفادها تحت جناحها، بعد دفع محركها الذي فقد زهوة الحياة، فشحنته بطاقتها. استغرقت يوما بعد يوم إلى أن يمكن أن يخرج من عزلته وينظر إلى شروق الشمس بعد العتمة التي تغلغلت في أحشائه بعد أطفاله على يد المعتدين، وكانت بزة هي

الشمس التي تستعيدها في أحلك الظروف وأصعبها. بزة كانت كالبوة التي تحمل أبنائها على الرغم من جوعها بالضعف في بعض الأحيان، ولكن كانت تخبى ذلك الضعف خلف غرفتها حيث تذرف الدموع ساجدة الرب العالمين

أتمنى الله في غياب غرفتها؛ ليزودها القوى البشرية التي تبثها في نفوس القريبة منها: حلى يستطيعوا الصمود لمواجهة عوصف الحياة ووزوبعها. وفيه يقرأ القارئ رواية عبارة عن مجموعة من الأفكار والشاعر التي تتجلى فيها

مشاعر الأمة بقوة وشاعر الإخوة والصداقة النبيلة هذا الجزء من جسد الرواية تاريخها حاضرت بين الماضي والحداثة تلهمك الخيال لتعيش تلك الأحداث مع بطل الرواية، ستتعرف على أبرز شخصيات الكويت القديمة يا من نقرأ رواية رويتي كرسي أن تستمتع بالقراءة وتكون مليئة إلى رصيدك إبداع بعض المعلومات عن وطني الحبيب الكويت