انا حلم بالجنة

اسم المؤلف : رنا يحيى أدهم

‎‎تشكل نبوءة رجل الغابة العجوز البؤرة التي تتطلع الأحداثواة التي تتناسل في رحمها ‏ثيمات النص المركزي في رواية «أنا أحلم بالجنة» للروائية رنا يحيى أدهم التي تميزت من ‏‏"مملكة أصلية" برمزها ومن ملوكها وأمرائها مجالاً للصراع على السلطة بين الأخوة ‏والأصدقاء. ولتحقيق هذه الغاية تغدو جميع أهداف المشروع بما في ذلك القتل.‏‎
‏"أنا أحلم بالجنّة" رواية مستقبلية تبدأ بالعام 1984 وتنتهي بالعام 2020 الذي حققت فيه ‏نبوءة رجل الغابة العجوز للشبان الأربعة عندما تكاهم يوم عسكروا في رحلة الغابة في رحلة في الغابة ‏مصطاد ممتعا لهم في كل عام..‏
‎‎
كانوا "أربعة يامن" جاديتش، وهو الابن الأصغر للملك "أحمد" جاديتش، ملك ‏أصلانيا، و"ياسر" جاديتش الجو ضابط في سلاح الملكي الأصلياني والابن الكبرى للملك ‏ويكبر أخاه ثالثة لايتنيرك، و"جهاد أنطاليتش" ثالث الموجودين وصديق الأخ الصدوينوق، ‏ويدرس القانون بشغف مملكة، و"فاكه أرْديتْش"، الرابع الشابان، الطب مزمناً، ليكمل الروبوت ‏آباءه وأجداده.‏
‎‎
يتفرس الرجل العجوز وجوههم وهو يُخبر نفسه أن صداقة هؤلاء الشبان التي يبرعون ‏سني براءتهم، لن يطولها الوقت حتى لا يحل، بل ستتحول إلى العدالة...‏
‎‎
قال لهم: "أحدكم... سيتحدث كثيراً وكل ما سيقوله سيكون كذباً..". "والآخر، سيؤتمن ‏فيخون". "والثالث، سيعد وعدا وسيخلفه". وعندما يسألوه عن الرابع تنهد العجوزوقال: " 4

هل ثمة حقيقة ما وراء ما زعمه الرجل العجوز؟
‎‎
من رواية الرواية:‏
‎‎
‏"حدثت أشياء كثيرة منذ أن كنت هنا آخر مرة يا أبي.. أنا الآن صحفي ومصور وكاتب ‏ومراسل في ذلك.. أنا كل هذه الأشياء ولكنني أشعر لا أعرف من أنا.. ولا ما يجب ‏علي أن أفعله في حياتي..‏
‎‎
أفتقدك بدءا يا والدي.. وأحتاج إلى وجودك ولنصحك وحكمتك التي كنت دائما تجود بها علي.. ولكنني أعرف أنك مع الله الآن.. وأنك في مكان أفضل بكثير من هذا العالم.. وكل ما أريده هو أن أكون معكما أنت وأمي وأنت كنتما.. لا تء فهمي.. أنا لا أتمنى الموت.. ولكن إن كان ربي راضيا عني في هذه اللحظة.. فسأكون جاحداً إن لم أتمنَّ لأجلي حسن الختام.. الهواء الجوي على العالم. والآن.. مع ما يحدث معي.. جل ما أتمناه هو ‏الهروب.. أنا أحلم بالجنة يا أبي.. أنا أحلم بالجنة..".