اخشا لا تتناقش العاشقين

اسم المؤلف : نرمين نحمد الله

تعاني امرأة من ظلم عائلتها التي تتعزع منها حبها وسعادتها وتحرمها أبسط حقوقها قبل أن تتركها منزوية في الظل، وامرأة أخرى تدفع ثمن انفصال أبويها وتعيش بعقدة لا تخرج منها للإعتصام.. وامرأة ثالثة تقاسي العذاب وقد وضعت في القرص الديني منذ اليوم الأول، أما الرابعة فت تمتلك فوائد خاصة ولكنها تستغل في النهاية.. لتكون دائرة بيت الكرملاوي واختلاف الاختلاف الذي يختلف كثيرا في معرفة والألم.

في مدينتهم سجون الكثير من الأساطير حول بيت “الكرملاوي”.
تقول إن منبوذٌ بعزلته على أطراف المدينة.. تقول إن الزهرة لا تستمر في حديقته إلى الأبد.. وتقولون إن صاحبه ورفّة الظل خادعة المظهر.. فلا يكاد يستظل بها عاشق إلا تجردت فوقه من أوراقها وتريسةً لحُرقة الشمس.. أثر في شريعة البيت جريمة أن تظلل خبره عاشقين!

قصة أربع نساء حملن من الزهور أسماءها، لكن ماذا عن الرحيق؟ فعندما يكون الشوك آخر ما بقي من الزهر فلا تسأل عن العطر!
لكن ماذا لو أشرقت شمس أخرى للحب على أطرافه إلى حد ما؟!
ماذا لو دخلت القلوب المخلصة في جميعها؟!
هل تتفتح براعمها متحدي البرق والريح أم تقهرها لعنة الشجرة لا تحتل عاشقين؟!

قصة درامية مفعمة بالتشويق، تغوص في أعماق النفس البشرية من خلال ما ستقرأه من أسرار وخبايا عائلة الكرملاوي.