تعد «الإلياذة» أحد أعظم ملاح الأدب الغربي الكلاسيكي، حيث أرسى بها «هوميروس» أسس الشعر الملحمي تشكلًا ومضمونًا. وتمثل الإلياذة رؤية ملحمية شعرية لحرب طروادة، حربٌ نشبت بين اليونانيين والطرواديين لمدة عشر سنوات. لكي يترجم سليمان البستاني — بلا شك — من أعظم الترجمات الشعرية العربية للإلياذة، حيث تعتبر مناسبة عملاً أدبياً راقيًا يحاكي ملحمة هوميروس في الأوزان والأسلوب واللغة والأجواء، وقد زود البستاني هذه الترجمة العبقرية بشروح الإدارة وأدبية مسهبة على المتن