الحضارة اليمنية

اسم المؤلف : خزعل الماجدي

ابتكار جامعة اليمن جوهرة نادرة بين حضارات العالم القديم، فهي تتعرف وتلتقي، بإطارها العام مع تلك الحضارات، باستثناء تفرد عنها الخاصة التي تُعطيها مكان خاص حصريا.يرى الكتاب أن هذه الحضارة استطاعت ترويض بيئتها الجغرافية والمناخية معرف بناء قاعدةٍ زراعية متعددة رغم أنها أمطار موسمية ولا يوجد أنها يوجد فيها، وقد دفع ذلك بها الإسم العبقري لإنشاء السدود المختلفة والأحواض والأحواض، ثم التحكم بسيول الطمي والأمطار. بيئة زراعية خصبة تكفّلت معظمها صالحة لفتره تلك التطورات الحضارية. ثم منحت أرضها، دون بقاع العالم كله، مصادر البخور واللُبان واللادن والمرّ والعطور والتوابل، فصارت اليمن مركز العالم التجاريّ بها، ومنحها هذا المنجز فرصة التلاقح مع حضارات وشعوب العالم. هذا الجزء الأول من الحضارة اليمنية يصفُ ويحلّل ويناقشُ بثمانية فصولٍ بالمراجع والمراجع والشو، ومنها مخصصة لعناصر هذه الحضارة وهي العناصر (الجغرافية، الفرنسية، الكلاسيكية، القانون، العسكرية، الرقمية، الإقتصادية)، ويكام لها بفصلٍ جاهزيّ هو عبارة عن إدخالٍ لليمن والتعريف به وبمراجعة الدراسات الخاصة بهم، وعلماء عملوا على اكتشاف جرحه وتدوين وقراءة نقشه ومراقبة. وسيتناول الجزء الثاني من عناصر هذه الحضارات مع فصلٍ ختاميّ لمعايرتها والحكم عليها وعلى منجزاتها.