الشعر والشعراء

الشعر والشعراء

اسم المؤلف : أبو محمد عبدالله بن مسلم بن مقتيبة الدينوري

كتاب الشعر والشعر من أهم الكتب التي يترجمها الشعراء. ويعدُّ مصدرًا أصيلاً ومرجعًا أيضًا في بابه. وهو كبير الشّبه بكتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلاّم الجمحي. لم يحرص ابن قتيبة في هذا الكتاب على استيفاء الشعراء وحَصْرهم وتقصّي سيرهم، بل يقتصر على المشاهير منهم. قال في مقدمة الكتاب: «وكان أكثر قصدي للمشورين من الشعراء الذين يعرفون جلّ أهل الأدب والذين يصح الاحتجاج بأشعارهم في النحو النحو وفي وفي كتاب الله عزّ وجلّ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم». وكذلك لم يعمد ابن قتيبة إلى تصنيف الشعراء في الطبقات كما فعل غيره، بل كان همه ليحقق ترجمة أخبار الشعراء طائفة من أشعارهم يسوقها تمثيلاً أو بمناسباتها. وقد كان يراعي الأمراء في الشعراء، وكان معظم الأشخاص تراجمه من القدماء، إلاّ أنه لمخْله من تراجم بعض المحدثين الأوروبيين العتاهية ومسلم بن الوليد والعباس بن الأحنف ومن في حكمهم