ما يظهر كتابًا يمكن أن تغير حياتك لصالحها، وهذا نادر الكتاب إلى هذه النوعية من الكتب؛ حيث يستخرج دينيس جرينبرجر وكريستين ايه. حكمة بادسكي وعلم العلاج النفسي ويكتب دليلًا سهلًا للتغيير. لقد قرأت النسخة الأولى من هذا الكتاب - وأعاد قراءتها، وأتمنى من الآخرين قراءتها - محركون، ومرضى، وأنظمة لتأهيل حياتهم.
عندما تم تطوير العلاج الإدراكي لأول مرة (CT) في نهاية خمسينيات القرن العشرين، لم تكن لديّ أي فكرة باستمرارها باستمرار من المتاجر النفسية الأكثر تأثيرًا وتأثيرًا في العالم، فلقد صنعت هذا العلاج في المقام الأول لمساعدة الناس على السيطرة على الحظر. نتائج إيجابية في وجود ما يرتبط بها من اهتمام واسع النطاق بالعلاج الإدراكي، وما زال العلاج الإدراكي الشكل الأكثر انتشارًا للعلاج النفسي في العالم، والسبب إلى حد ما هو أن العلاج قد أدى إلى نتائج إيجابية، وساهم في كثير من الأحيان في التأثير على النشاط النفسي.
ونجح العلاج الإدراكي في مساعدة الأشخاص على التعامل مع الاكتئاب واضطراب الذعر وحالات الرهاب والقلق والغضب والاضطرابات الناجمة عن التوتر، وشكلات العلاقات والإدمان، والإدمان وتحويليات واضطرابات الأكل والذهان، وأكمل الصعوبات الأخرى التي أدت إلى علاج الأشخاص. ويعلم هذا الكتاب قُراءه البسيطة التي تؤدي إلى نجاح هذا العلاج لجميع هذه المشاكل .
لقد تم تسجيل أن هذا الكتاب يمثل أحد رجال الأعمال البارزين في الحضارة الإدراكية. فلم يتم قبل شرح التفاصيل الدقيقة للإدراك العالمي للناس بهذا القدر من الصراحة وبأسلوب علوي؛ حيث يقدم كل من الدكتور جرينبرجر ودكتورة بادسكي - بكرم - الأسئلة التوجيهية، والإرشادات، ورسائل التذكير، وأوراق العمل التي طورها في ممارساتهما الإكلينيكية؛ ويمكن أن تكون هذه المواد متوقعة من دليل وخريطة الطريق على السواء للأشخاص الساعين لإحداث أحداث في حياتهم. وهذا كتاب نادر ومميز ويمكن استخدامه بسهولة للمساعدة الذاتية أو كملحق للعلاج. فهو ليس كتابًا للمساعدة بالتعاون، بل تسع أيضًا لتعليم طلاب الدراسات العليا في عموم الصحة والأطباء النفسيين المتدربين كيفية ممارسة العلاج الإدراكي بفاعلية، فمن غير المُعلم أن يُصاغ كتاب بقدر من ميسان تُتيح استخدامه للمساعدة الذاتية، ومع ذلك يتبع مبادئ مهمة توجيه أعلى مستويات التعليم، فهو أحد أكثر الكتب مبيعًا في مجال العلاج الإدراكي، وترجم إلى أكثر من ٢٢ لغة