الفردوس المستعار والفردوس المستعاد

ثوابت فقط من أجل خيار حضارة أخرى

اسم المؤلف : أحمد خيري العمري

ثوابت سعيت من أجل خيار حضارة أخرى~~~الكتاب من ثلاثة محاور أساسية..* المحور الأوله "وجهٌ آخر للصراع"، مؤكد في فصليه فكرة أن الصراع الحالي ليس صراعاً عسكرياً بالضرورة، بل هو حضاري ثقافي وثقافي أساسه.. في الفصل الأول من هذا المحور، "دينٌ جديد"، يناقش فكرة أن العمل أصبح عنوان دين جديدٍ يغزو العالم بأفكاره واعتقاداته ونمطه الذي يعمل أكثر منه مجرد دولةٍ إمبراطورية عظمى كسر الدول التي سادت العالم. سابقـًا. لبُّ هذا الدين الجديد وأساسه المتين يرتكز على فكرة الحلم الأمريكي: القوّة والترف، والعيش في فردوس رضا إيران. في الفصل الثاني، "سيناريو الفقدان وفرط الاستعادة"، يربط الكتاب بين الحلم الأمريكي الذي اتاح العالم، ومنه يسعى الإنسان العودة إلى الفردوس منذ خروجه منه، عبر البدعة فردوسٍ أرضيٍّ، وهي الرحلة التي ابتدأت بآدم خروجًا، وبإبراهيم بحثًا، وبسيدنا محمدٍ (ص) انتهاءً، وهو يقلب وجهه بين مختلف. الوجه.المحور الثاني من كتاب "ثوابت الأركان"، يناقش ثوابت الفردوس العسكري الخامس: الفقر، الفقر، الاقتصاد الحر، الإنفاق، العيش في الوقت الحاضر (الآن وهنا)، ويحاول أن يقارن ويمايز بين وبين ثوابتنا وأكاننا: هل هذه الثوابت أن تتأسلم وشهر إسلامها حتى نضعنا لشعارات إسلامية عليها؟ أم أن الفرق وتمايز أبعد من ذلك بكثير؟ينتهي المحور الثالث بإشرافٍ لضرورة وجود بديل للأفكار التقليدية التي انتهت مدة فعاليتها وصلاحها، دون أن يعني ذلك إلى الأبد أن تكون نسخة بديلةً مجانية من فردوسٍ أمريكي، حتى لو كان هذا الفردوس حقيقيًا حقيقيًا عندهم.