My Store
القبيلة التي تضحك ليلا
القبيلة التي تضحك ليلا
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام
القبيلة التي تضحك ليلا
اسم المؤلف : سالم الصقور
نص مُربك يعلن عن كاتب عيد ميلاد روائياً. إيزاوج بين اللغة و الذاكرة أنينها مزاوجة نحّات ضوء، فلا أدب بلا لغة، ولا قيمة للّغة دون همّ يحركها وشغف ي تحرك مسارها النازف في الصخر.
رواية عن محنة الذات في مجتمع يجرّدها لأنها خرجت من خيار الحزن ويطالبها بالفرح. رواية جاء في كلمة مجلدها للشاعر والستاذ رضا الحسني:
ماذا لو كنت حاضراً الاتصال بين ماضٍ مُهدٍَّ بالتلاشي ومستقبلٍ قد يضيع في دروب إنهاءيّةِ المفخّخةِ بالعَدَم؟ بل ماذا لو كان ينقصُ قبيلتَك أن تضحكَ ليلًا، عليك أن تُهديها تلك الضحكةَ الناقصة في ولدٍ أبَى أن يجيء؟
خمسة عشر عاما قداها بطل الرواية لاهثًا وراء ماض يريد أن ينتشله من فكاك الضياع، وحولةٍ أرهقها الشك،تٍ مهددٍ بالعجز الا تعدد في مستقبلٍ ويضحك قبيلة ليلًا مع الأطفال الضاحكين، فطفلُ اشترك ضوء شاحيحًا خفقَ في آخر النفق بعد لَأْيٍ، لكنّه أبى أن يكون واثقَ المعان. خمسة عشر عامًا من مآتمَةٍ وجنائزَ ينتظر البطل ولا يمشي فيه سواه.
كل القصّة ساعاتٌ بين المستشفى والطريق، لاذَ فيها البطل بذاكرةٍ تنزف حكايةً بعد حكايةٍ، ساعاتٌ من زمنٍ حربٍُّ فتطوي قرونًا من عذاب الباطن وقسوة الخارج، في انتظار نإٍ عظيمٍ يصرخ البطلُ بعدَه في وجه العالم: نعم لقد صرتُ أبًا، وهذا الاسمُ لي، ولاتِ الآنَ النهاية.
ولكن، إذا كان الابن هو بالتأكيد أبوة واستمرار النسل في الذاكرة، ألا تكون أبوة الأبوّات؟ هكذا تواجهنا هذه الرواية الرواية لوجهها لتعلن عن عيد ميلاد أبٍ كبير.
يشارك
