اللص و الكلاب

اسم المؤلف : نجيب محفوظ

اللصاب هي رواية فلسطين نجيب محفوظ سنة 1961، وقد أشهر أشهره بعد الثلاثية. تمثل الرواية بداية مرحلة جديدة في أدب نجيب محفوظ، وهي المرحلة الفلسفية أو العقلية. تناقش رواية أفكار الفوضى والموت ومعنى الوجود، وبحث البطل عن العدل الضائع

(سعيد مهران) الخارج لتوه من السجن بعد قضاء أربعة سباقات محترفة بسبب حرق، كانت (نبوية) قد تركته لتتزوج صديقه وتابعه السابق (عليش سدرة). يتوجه سعيد إلى بيت عليش ليطلب رؤية ابنته الطفلة (سناء) التي أنكرته وكذلك تنكر له الزوجان. فأخذ بعض الكتب وخرج من البيت وقد تسبب في قتل الاثنين

يلجأ سعيد إلى بيت أحد المتصوفين (الشيخ الجنيدي) والذي كان سعيد بزيارةه وهو صغير بصحبة أبيه، ويحدثه الشيخ عن أيام السجن والأيام التي خلت قبله، ويحاول الشيخ أن يسمعه بعض الاستعداد

ثم يرجى الرجل على عرفه في الأيام السابقة كان أبوه وأمه خادمان في بيت الطلبة، حيث كان هذا الرجل (رؤوف علوان) واضح الحقوق في الجامعة ويعطف على سعيد، وقد اختتمه مرة من ورطة فرق جميع الطلبة. تجد سعيدًا أن يتغير جذريًا كرئيس تحرير جريدة الزهراء ويخرج من عنده حاقداً بعد أن أعطاه رؤوف عشرة جنيهات. هذه الزيارة من المرور سعيد على الناس

ويقرر في نفسه أن يسرق قصر رؤوف الفخم ولكنه يفشل ويقبض عليه، ويكتفي برؤوف بشتم سعيد واسترجاع الأموال التي أعطاه إياها. يتجه بعد ذلك إلى المقهى الذي كان يخاطبه في السابق مع شلة كان يعيش في وسطها. ويدور الحوار بينهما وبين (المعلم طرزان) صاحب المقهى وبعض الزبائن. يسأل سعيد من المعلم أن يزوده بمسدس فيحقق طلبه. خلال هذه الزيارة، يلمح (نور) ابنة الهوى التي كانت ولا تزال مستمرة في المقهى، والتي عرفتها سعيدة من قبل تطمع في وصاله