المقامر

اسم المؤلف : دوستويفسكي

ترجمة : سامي الدروبي

على الرغم من أن دوستويفسكي أملي الرواية على سكرتيرة، وانتهى منها في أقل من شهر، فلابد من الاهتمام بالرقص، ولقيت إقبالاً يتجاوز معظم ما كان قد نشره دوستويفسكي من قبل. خاصة وأن فيها شيئا مما عاشه وجربه بنفسه

في هذه الرواية التاريخية تمزقات البطل ألكسي إيفانوفتش الذي يأسره حبّان جامحان، أولهما حبه لباولين بالتأكيد غريبة الأطوار، المستعملة الهوى الجارف لمائدة الروليت

إن حبه لباولين هو مزيج من الصبر بالاستسلام، والرغبة بالهروب، إنه حب وكراهية للغاية، فألكسي رقص لباولين لأنه يجد عبوديته لها ملذات كبيرة، فيقول لها أن في المذلة والسقوط متعة عظمى، وفي اللحظة التي تتقبل فيها حبه لأفعاله يفر.. أما هوى خاطرة، فإن دوستويفسكي يصوره كنوع من الافتان، السحر، الهذيان، بل نوع من التحدي للقدر

لكن بطل دوستويفسكي، انتهى إلى درجة الائتمان أن هذا الجموح عاث في حد ذاته فسادًا فتخلى عنه الأمر الأخير

إن الترجمة التي قدمها الدكتور سامي الدروبي لهذه المعرفة البديهية التي تمكننا من قياس هذا العمل الكبير، فترجمت لا تُضاهى