الموطأ

موطأ الإمام مالك

اسم المؤلف : الامام انس ابن مالك

برواية الليثي

المُوَطّأ ويكون كتاب مالك، وأعظم نفعاً وأكثر تأثيراً من كل الكتب التي ألفت حتى ذلك الوقت، منتجع الخليفة أبي جعفر المنصور (ت158هـ) إلى الإمام مالك في موسم الحج طالبا منه تأليف كتاب في الفقه جمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية كما لها: «يا أبا عبد الله ضع الفقه ودّن منه كتبا وتجنّب شدائد عبد الله بن عباس، ورخص عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عمر، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، واستمع إلى الأئمة والصحابة، ليتحمل الناس إن شاء الله على أعمالك، وكتبك، ونبثها في الأمصار ونعهد لغرض ألا يخالفها». وقد طلب المنصور من الإمام مالك أن يجمع الناس على كتابه، فلم يجبه إلى ذلك، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف، وقال: «إن الناس قد جمعوا واطلعوا على أشياء لم نطلع عليها» من العلوم الحديثة للحافظ ابن كثير