حارس السماء

اسم المؤلف : آلاء بسام محمود

كلنا نمتلك صوتًا بداخِلنا يحدِّثنا بما لا نرغب فيه بسماعه، ينبِّهنا قبل أيِّ مكروه، يحاول تقليصَنا من المازِقِ قبلَ التورُّط به، ويتنافسه بين زحمة الأصوات والضجيج في دواخلنا، وبالتالي لا يدري عن وجوده، أو بمعنى أصح؛ قرَّر أن يخفضَ صوته ليخوض في غمارِ هذه الحياة!
لا يختلفُ إلاحاح هذا الصوت بين موقفٍ وآخر، ومن شخص إلى آخر، لكنه موجودٌ ولا تفضل إنكاره.
اختلفت تسميات هذا الصوت بين الناس، فسُمِّي بالحدْس، الأعضاء الباطني، الهمس، الحاسة السادسة، الأخ الوفي، وغيره الكثير مطلوب من المسميات المختلفة!
هل أنت من الأشخاص الذين يشاركون مع هذا الصوت؟ أم ترغب في تجاهله لموسيقى خلفية منخفضة تكاد أن تكون غير مسموعة؟!