حقيقة الباب السبيلي

اسم المؤلف : فاضل الربيعي

أين وقع حادث السبيلي؟ هل حقا عَرف تاريخ فلسطين القديم أي حملات آشورية نجم عنها سبي للهود، كما تزعم القراءة الاشراقية للتوراة؟!

في هذا الكتاب قدم الدكتور فاضل الربيعي رؤية جديدة لوظيفة السبي بابلي، مستنداً إلى ثلاثة مصادر الوجه:

المصدر الأول: النص العبري من خلال إعادة ترجمة النصوص الأصلية، وكشف عن نوع التزييف والتلاعب الذي قام به محقو ومترجم التوراة. المصدر الثاني: الكتب والمصادر الصحفية العربية القديمة التي تحدثت عن السبيلي، خاص عرقاً تاريخياً التوقيع في اليمن، لذلك أمر يُثير الإعجاب والعجب، فالربيعي ي ي نصوصاً للطبري نيسان والمسعودي وسواهم، مر عليها القراء وكُتت التاريخ مرور الكرام، ولم ينتبهوا إلى حقيقة أنها مؤكدة بشكل قاطع لا يقبل التأويل، أن العرباء القدم كانوا يتحدثون عن الباب السبيلي متعدد فقط ثلاثة تاريخياً وقع في اليمن وليس في فلسطين.

المصدر الثالث: النقوش والسجلات التي تركها الآشوريون، وتؤكد بشكل واضح أن الحملات التسعة استهدفت القبائل العربية والثنية واليهودية في الجزيرة واليمن.

كتاب رئاسة يقلب رأساً على عقب كل النظرات الزائفة عن علاقة السبي بابيلي بفلسطين