حكايات فرحان مع القران جزء تبارك

اسم المؤلف : د.عبد الله محمد عبد المعطي

عندما تجلس معَ أبنائكَ وتَحْكِي لهم حِكَايَاتِ فَرْحَان مع القرآن ( جُزْء تَبَارَك ) ، أهلَ تُعْطِيهم جُرْعَةً كَبيرةً من الحُبِّ والحَنَانِ ، وتزيدُ ثِقَتَهُمُ ذلكفُسِهم ، وَمْنَحُهُم قوةً يَنْطَلِقُونَ بها في الحياة ، وتجْعَلُهُم يُحِبُّونَ القرآن ، ويفْهَمُونَ مَعَانِيهِ ، ويَجْتَهِدُونَ في العَمَلِ بمَا فيه .

والهَدَفُ من كتاب " حكايات فَرْحَان مع القرآن - جُزْء تَبَارَك " : أنْ يحفظَ أبناؤنا القرآن بِمُتْعَةٍ وسَعَادَةٍ ، ويحبُّوا جُزْءَ تَبَارَك ، ويَفْهَمُوا آيَاتِهِ ، ويَعْمَلُوا بمَا فيه ، وهذهِكَايَاتِ تُنَاسِبُ ‎البناتا ، الصِّغَارَ والكِبَارَ ، في البُيوتِ والمَدَارِسِ وحَلَقَات التَّحْفِيظ ، وهي قصَص نَحْكِيهَا للصِّغَارِ ، ويَقْرَؤُهَا أبْنَاؤُنَا الكِبَار ، حتى لوْ كان أحَدُهُم يحفْظُ جُزْءَ تبَارَك منذُ سَنَوَاتٍ ، إن هذه الحكايات سَتَجْعَلُهُ يتذوقُ حَلَاوَةَ الآياتِ ، ويَفْهَمُ مَعْنَاهَا ، ويَعْمَلُ بما فيهَا ، مِمَّا يَجْعَلُ حَيَاتَهُ أجْمَل ، وآخِرَتَهُ أسْعَد إنْ شاءَ اللهُ.

إن تَعْلِيمَ " جُزْء تَبَارَك " بْنَائِنَا وبَنَاتِنَا بطريقة " حِكَايَاتِ فَرْحَان " يَنْفَعُهُم بإذْنِ الله كثيرًا، لأنَنَا هذهِ لألْطرِيقَِ نُعلِّمُهُم القرآن في جوٍ من الحُبّ والحَنَانِ، والمُتْعَةِ والتشْوِيقِ، وهذا يُسِمَّى " التعلّم بالُـ "بّ ، وهو أكْثَرُ أنْوَاعِ التعليمِ نَجَاحًا