الحياة والموت، والحركة، والهجرة. هنا نرى شقيقة شوبان تغامر في رحلة مفوفة بالمخاطر لكي قلبه سراً إلى وارسو بعد موته. وتعود المرأة إلى مسقط رأسها في بولندا لكي تحقن بالسم حبيب صباها الذي يقد طريح الفراش في سكرات مرضه الأخير. عبر شخصيات وقصص بالألوان ببراعة، ومحبوكة بتأملات مؤرّقة ولعبة، وموحية، ت مستكشف "رحّالة" معنى أن تكون مسافراً، طوافاً، جسداً في حالة حركة ليس فقط عبر المكان ولكنها عبر الأبد. من أين أنت؟ من أين أتيت؟ إلى أين تذهب، هكذا نسأل متى نلتقيهم. ورواية رحالة الفاتنة، المقلقة، ينتظر إجابة تطرحها كاتبة من نسخة الحكّائين في عالمنا