رسائل من سورة البقرة

اسم المؤلف : علي بن حسين العلي

كاملا من الذكاء والحكم أن الكثير من الأمور تغيب عنك شاب، أما الرب فلا شيء يغيب عنه لذلك يطلب من كل ما يريد من الأمانات والمعجزات والطلبات. صلاح الرب سبحانه ليس كسعة الخلق الذين يعتريهم الذهول والغفلة عن ثرواتهم، وما الله – فهو مع ملكه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء؛ فيزيد اتصال المؤمن بربه ويلجأ إليه ويسأله من فضله، ولم تأخر عليه فذلك لحكمة وانت العبد يقين بأن الله لن ينساه، وأن حجر جوده لا قليلة رغم كثرة الخلق وحاجاتهم، فيطمئن ويحسن الظن بربه فيا قرة العين الواسعة ليضيق عليه ما تريد فأحسن الظن بك حتى يريك سعته و صبره فى من أحسن الظن