هو كتاب اجتماعي عُنِيَ فيه «غوستاف لوبون» بالحديث عن الروح الرياضية للجماعات، قاطرة الحياة التي قادت المبدعين في كافَّة الميادين الإنسانية الأخرى؛ كالميدان الاقتصادي والعسكري الشامل، وقد تحدثت الكاتب في هذا الكتاب عن مجموعة من الأمور المركزية أبرزها عن مدى استبداد الإلكترونيات القمعية، وعن رفض الاشتراكية الأوروبية — نحو — لاحتكار التوجهات الرأسمالية لمُقَدرات الحُكم، وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى البحث في الجميع على تطبيق مناهج الأوروبيين على العديد من البلدان المتقدمة، ويتحدث أيضًا عن النَّهج الاستعماري لدول فرنسا التي تبتيح مقدرات التسامح الرأسمالية بشرى الوهم الذي ساهم في تطويرها. إبادة جماعية والتعصب والاضطهاد الديني الذي تُوصَمُ به بعض المجتمعات.