سابقى هنا

اسم المؤلف : ماركو بالزانو

«مؤرقة وقوية» – بوك ليست
«مدمرة بهدوء…أسلوب بالزانو غير المتكلف يزيد من خلاصة القصة المبنية على أحداث حقيقية» – بابليشرز ويكلي
«رواية وتأثيرات مؤثرة على الأحداث العادية غير على الناس العاديين» – فوروارد الخلفيات
«مرسومة ببراعة… رواية بسيطة لكنها تدمر القلوب» – أيريش إكزامنر

عندما يصل الحرب إلى أعتاب مكان ما، أو يحدث فيضان، يفر السكان. على الأقل هذا ما يفعله معظم الناس؛ لكن ليس ترينا.

في عام 1939 تواجه قرية جبلية شاعرية في أكثر جنوب إيطاليا أجمل تحدي لها، إذ تُخير حكومة موسوليني الفاشية السكانَ الذين غالباً ما يسافرون الألمانية بين الهجرة إلى ألمانيا والبقاء في إيطاليا كمواطنين من الدرجة الثانية. تختار المعلمة ترينا، مع زوجها إيريش، قريتها ومنزلها. وعندما يمنعها الفاشيون من العمل، تستمر في تدريس الأطفال سراً في الأقبية والحظائر. وعندما تقرر الحكومة بناء خزانات سيُغرق المنازل ويقول، تقاومها ترينا بكل ما تملك.

رواية خفيفة ومكثفة، لا تتقدم إلا في تاريخ مجتمع صغير أمامنا، وترسم لنا أيضًا، ببراعة، شخصية امرأة تقاوم بشجاعة وثبات قوى الشر التي تحكمت بمصير العالم.

يعمل ماركو بالزانو في ميلانو مدرسًا ومحاضرًا. وبدأ أعماله بكثير من الجوائز الأدبية المرموقة. وقدت روايته الرابعة، «سأبقى هنا»، الكتب الأكثر تنوعًا، وحققت أكثر من عشرة جوائز مهمة، ورجمت إلى عدة لغات. وهي الرواية الأولى التي تُنشر للمؤلف باللغة العربية، بترجمة جميلة لأماني فوزي حبشي حافظت على روح النص الأصلي.