My Store
صلاة القلق
صلاة القلق
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام
صلاة القلق
اسم المؤلف : محمود سمير ندا
أهي دستوبيا أم رواية كابوسيّة؟ ملهاة تجعلنا نضحك من ذواتنا أم مأساة الثقة حقيقتنا في النجاح؟ المهم أخذنا المسؤولية لأننا نصّ روائيّ فارق كُتب بعقل مُهندس وبقلب جرّاح، جاء في كلمته غلافه للكاتب والقاصّ التونسي عيسى الجابلي:
قريةٌ مزروعةٌ في النسيان، حصد أديمها انفجارٌ غامضٌ لجسمٍ مجهولٍ سنة 1977، فتتطير فجأةً إلى عُلبةٍ مُحكمةِ الغلق يعيش فيها كل قروي ملحمته الخاصة: المتمرّدون المضطهدون يبحثون الحريّة وغاة المستبدّون يُحكمون على أرواحهم والأعناق. لكنّ خيط السّرد لا يتطلع إلّا ليعود بنا إلى العام، فتُلقي الضوء على عشريّةٍ صارمة من نيكست يونيو سنة 1967 لتتبع الساعة وانقلاب وجوه القرويين إلى سلاحف.
حدثٌ واحدٌ في «النجع» ترويه ثماني شخصياتيّات مختلفة، تُشكّل مرويّاتها فسيفساء الحكاية تشكيلاً جذاباً. لمتابعة قاع الرواية فمساءلة سرديّة للنّيكسة وما تلاها من أوهام بالسيادة والنصر. فمسَن كاتب التاريخ الحقيقي: الجزمة والبندقية وسلاسل الحديد أم صرخات التمرّد التي لا تموت؟ وما الّذي يوقظه فينا العام 1977؟ مات معنى والفنّ أم عبث المصير والسلام الزائف؟ أليست قرية «المناسي» استعارة كوبرى لجيلٍ من المسوخين؟
المهم أنها قررتُ «صلاة القلق» أن تجمع في خيطٍ واحدٍ: قررتَ الدلالة ومتانة الحَبْك.
يشارك
