My Store
ضوء في صلاة التراويح
ضوء في صلاة التراويح
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام
ضوء في صلاة التراويح
وليه متن كتاب صلاة التراويح
اسم المؤلف : تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي السبكي الشافعي
رسالة صغيرة للإمام السبكي من مصنفات الصيام، حيث تناولت مسألةً شغلَت مساحةً لا بأسَ به من مناقشات الفقهاء في القرن الثامن الهجري؛ حكم وهي صلاة التراويح، واجتماع الناس لها، وعلى قصرها فهي جامعةٌ في موضوعها، حيث جمعت شتات الأدلة في فضل صلاة التراويح. وهذه الرسالة بي فيها الإمام تتقي الدين السبكي حكم صلاة التراويح، حيث تشير إلى أقوال الأئمة الأربعة في هذا الأمر، ثم يسرد ما كان لكل فريق من الدليل، حيث يعقب على هذه الأقوال، وفي النهاية ورد على شبهات المخالفين لسنِّية صلاة التراويح.
الكتاب الأصلي:
هذه الرسالة مستخرج من ضمن فتاوى الحرم الجامعي رحمه الله في الجزء الأول منها من الصفحات (165-170)، وذلك من طبعة القدس عام 1306 هـ.وقد ألّف الإمام الإلكتروني السبكي في موضوع الرسالة مصنفة نوعا ما قليلا أيضا في مجلد يسمى: “ضوء المصابيح في صلاة التراويح” أجزاء مختلفة فيه مباشرة، مع بيان أدلل كلِّ فريق، وترجيح للفقه المتنوعة.
الكتاب:
تناقش هذه الرسالة حكمَ صلاة التراويح أو صلاة رمضان، والأصل أنها من صلاة التطوع، وحكمها أنها سنة مؤكّدة عند جمهور الفقهاء. ويناقش تقيّ الدين السبكي الأقوالَ بالإضافة إلى صلاة التراويح ومسائلها، وذلك في ثلاثة فصول مختصرة؛ حيث ورد في الفصل الأول من رسالته الأئمة الأربعة في حكم صلاة التراويح، في بعلماء الشافعية حيث أقوال نصوا على أن صلاة التراويح سنة جيدة في معظم كتبهم، ثم ورد أقوال العلماء الحنفية الذين وردوا فيها ثلاث روايات عن أبي حنيفة أنها: سنة، ولهذا سُنَّة لا ينبغي أن تركها، ما دام سُنَّة لا يجوز لها فعلها، أما العلماء المسلمين، فنصوا على أن يقول رمضان سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلماء. الحنابلة الوافدة أنها سنة كاملة، وأولُ مَن سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يُورد السبكي آراء العلماء من غير المذاهب الأربعة؛ كاليث بن سعد الذي يرى أن "قيام الناس في شهر رمضان من الأمر الذي لا ينبغي تركه". وفي الفصل الثاني: يُورد تقي الدين السبكي الوثائقي العلماء في سُنِّيَّة الصلاة التراويح من الأحاديث والآثار، وما جاء في الترغيب فيها. ويذكر جمعَ سيدنا عمر بن الخطاب الناس على إمام واحد في صلاة التراويح في أواخر خلافته، وما ورد في سبب ذلك، وأكتشف من سُنَّة الخلفاء الراشدين التي أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسُّك بها. ويسورِدُ البكي في رسالته أحد عشر دليلًا على استحباب صلاة السلطويه وسُنِّيَّتها، وأن مجموع الأدلة يفيد تأكُّدها؛ الصارمة من فضائل الأعمال في شهر رمضان مما ينبغي المواظبة عليها. الفصل الثالث، ورد فيه الأدلة والبراهين على ردِّ شبه المنازعين حول صلاة التراويح، حيث يخلُصُ في نهاية تلك الرسالة أنه: “لا ريبة في أنها سنة إيران”، وجلست عليه الأمة، وتلقتْه بالقبول.
يشارك
