"إن الأرض كلها أرض الرب، وأينما عشت حياةً طيبةً نافعة تحت أنظاره كانت تلك السماء وطنك".

القصة بقصة قصيرة على تقرير لقبطان سفينة روسية اكتشف في إحدى الرحلات البحرية الجزيرية الجزئية، وأنت نزول اشتراكية على إحدى هذه الجزر الجنوبية وجدوا عائلة من أب وأربعة أولاد، تحطمت سفينتهم ولم ينج منها أحد سواهم، فاتخذوا من الجزيرة موطنًا لهم. ماذا يفعل المرء إن وجد به البحر إلى جزيرة لم يسكنها بشر قبله؟

وما الذي سيعتمل في صدره بعد الوحشة والكآبة والخوف؟ غير أنه سيدرك سريعًا أن عليه الاعتناء بنفسه، والحرص على ما يريد عنده من الأشياء. بل إنه رياضي إلى إعمار الأرض، بشكل أو بآخر، الأرض التي أنقذته.

لست بحاجة إلى أن يلقينا البحر إلى جزيرة مقفرة لعمر الأرض، ولكن نحتاج إلى إعمار القلوب، قبل الأرض، بالحب والرأفة والحنان، "فال الأرض الخضراء لا تغدو خضراء إلا بازم الإنسان.