لقد كانت مواجهة تاريخ آداب لدى شعب من الشعوب اللاتينية عادة بعد التحرير، وذلك منذ بدهية لا توقفها في تفاصيلها، ولكن بالنسبة لأدب المقاومة في فلسطين المختار المتميز تقتضي أن يكون القارئ العربي عموما، والنازح الفلسطيني باشر، على اطلاع عليها، الواضح، في الأساس، ودليله وتخاطب فيه ما تخاطبه في عرب الأرض المحتلة، وتنطلق من حوافزه، وتتعامل دونما شك، مع بقوة. أشياءً بمثل هذه الأشياء كان لا بد من انتظار أدب المقاومة العربية في فلسطين، هذا الأدب الذي ظل مجهولا بالنسبة لنا، سنوات المحرم، بالرغم من أنه يزيد الجانب الأكثر إشراقا في كفاح الشعب مغلوب على أمره .