يد هذا القاموس فعال لصرامته، يسهل استخدامه، ولأصالة منهجه، إنه لا يعرف من أجل التعريف المشترك، مثل العديد من الشركات العامة التي من هذا النوع: فهو يحدد معنى (المعاني) الأساسية للمفاهيم من الشهادات بالعبارات التي صيغت فيها، والنصوص الرئيسية التي "توضحها"، وبالتالي فهو يضع في اعتبار خصوبة المفاهيم وثراءها، لن تجد القارئ هنا ذخيرة متسرعة من المعرفة المحنطة، بل أداة أساسية لاستخلاص أصيلة للفلسفة. يشمل كل المصطلح وفقًا للمجالات المختلفة التي تظهر (نظرية الإبستمولوچيا، والأخلاق، والتحليل النفسي، وما إلى ذلك)؛ حيث تتيح المراجع استكمال وتعميق البحث. يأخذ مفهوم الفلسفي معناه من الفلاسفة، وهي الفرضية التي يقوم عليها هذا العمل، قاموس الفلسفة هذا على المفاهيم الأساسية، من القديم القديم إلى الأكثر معاصرة، وضرورية فهم الفكر الفلسفي، وتكمن أصالته في إعطاء الكلمة للفلاسفة؛ المصطلحات التي تستخدمها، سواء كانت المفاهيم الكلاسيكية مجرد أم المفاهيم التي تبتكرها؛ وتسمى مصطلحات أساسية بشكل أساسي من خلال إيصالات المؤلفين، وبالتالي لسبب ديناميكي محدد لتاريخهم. كما يمسح هذا القاموس المجال من ناحية للمفاهيم الأصلية والمفردات المعاصرة من الفلسفة المختلفة ومن الأخرى التي تتغذى عليها الفلسفة (التحليل النفسي، وعلم الاجتماع، وعلم اللغة، والأنثروبولوچيا)، ومن ناحية أخرى للمفكرين المعاصرين الذين يبدعون ويجددون التفكير الفلسفي من خلال التريخه في عصرنا الراهن.