رواية مكثفة تُرجمت إلى اثنتي عشرة خمس لغة واختيرت كأفضل كتاب من قبل مجلة "Lire" سنة 1988 برشلونة! مدينة كل الأعاجيب، وكل المعجزات، بل مدينة كل الانحات، وكل الدنااءات! *** ماذا كان يحلم أونوفري بوفيلا عندما كان يدخن أبواب برشلونة الهائجة تحضيرًا لاستضافة معرض عام 1888؟ في الفترة المتمدّة بين التكتينين الاشتراكيين في برشلونة، في عام 1888 و1929، وعلى خلفيّة المدينة الصاخبة والمضطربة، الواقعيّة والمتخيّلة، نتابع الشحنة النشطة لبرشلونة عبر المغامرات وتألقات أونوفري بوفيلا، المهاجر المُعدَم، موزِّع منشورات الحركة الفوضوية، والبائع المتجوّل لقوِّيات الشَّعر، وعوده مذهل إلى قمة القوة الماليّة والجراميّة في المدينة حيث سيتحول إلى أكثر الرجال ثراءً، تركوا خلفه الضربات في كل مكان، ويا ​​لها من إصابة! تهريب الأسلحة خلال الحرب العالمية الأولى، مضاربات على الاهتمام والألماس، انتقاء النساء بدأهن نجمات، مغامرة الطيران واستغلال بدايات ظهور السينما... لكن ما بقينا في حالة تشويق القصة ليس فقط شخصية بوفيلا الفانتازية في دنائها وقساوتها، إنما هي قادرة الراوي على رسم شخصية ملوينة وتتطوّر في مناطق ظلمة البر الرئيسي لبرشلونة. في نوع من السخرية السوداء، قدمنا ​​ميندوسا تحوّلاً جديداً وفريداً جدّاً في رواية الصعلكة السقف وأُرجوحة دوّارة تخّيّليّة للأساطير/للشخصيّات وضعيّة للأمكنة الفخمة. وفانتازيا ساخرة وثاقبة، الذكاء، مادها العامل الأول في العالم مدير المدير مع مقاطعة ميندوسا على الحرافة الحرة، من دون أدنى شك، وساهمت في إدارتها رواية تحبس الأنفاس