مذكرات مجدي يعقوب

جراح خارج السرب

سيمون بيرسون

مسجلة هذه السيرة الذاتية لمجدي يعقوب، الطبيب الماهر، الذي فتح مرضى القلوب، واطلع على آلامها، وأعادها الحياة من جديد، دون أن يطلع أحد على قلبه هو وما يطويه من أسرار، فالرجل المولود في نوفمبر 1935، قليل الكلام، نادر المصمم الإعلامي، إلا في نطاق التحرير لمؤسسة تحمله، وتستهدف الناس بالرعاية والأمل.
الكتاب ألفه اثنان من أبرع صحفية "التايمز"، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، ويعملان المخلص والدؤوب نحو ثلاث سنوات، حتى جاء الكتاب، لتصدر النسخة الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
وقد وقع اختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الدار المصرية المصرية من بين عدة دور مصرية مشهورة لإصدار الكتاب باللغة العربية، لتبدأ رحلة الدار في البحث عن مترجم، وقرر اختيارها على المترجم المصري البارع أحمد شافعي الذي نقل إلى العربية أعمالاً شديدة بلغت ذروتها راقية. على مدار خمس دقائق فقط ساعة مسجلة، حكى الدكتور مجدي يعقوب قصة حياته، فتفريغ هذه الساعات من نيروز لهذا الكتاب الذي يقدم سيرته الذاتية المعتمدة، وقد أوسترها بنفسه على الرغم من انشغاله ورافق كتابها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية في صدور الكتاب باللغة الإنجليزية